دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة عامة قبل ظهر يوم الثلاثاء المقبل الواقع في 28 تشرين الأول 2025 وذلك لمتابعة درس مشاريع واقتراحات القوانين، التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة التاسع والعشرين من أيلول.
سلام: مصرون على تنفيذ قرارات الحكومة
على صعيد آخر، استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام حيث جرى التداول في الشؤون العامة اللبنانية. وأكد سلام أن "الحكومة تعمل على معالجة الأزمات المتراكمة منذ سنوات التي يئن منها المواطن وذلك باتخاذ خطوات عملية من خلال الوزارات المعنية ومؤسسات الدولة بمتابعة دقيقة من وزرائها الملتزمين تنفيذ مندرجات البيان الوزاري لإنقاذ لبنان من محنته وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية".
ولفت سلام إلى أنه "هناك تعاون وتنسيق وزاري بين أعضائها لإنجاز كل الاستحقاقات المرتقبة، والتضامن الحكومي هو مفتاح نجاحها للتصدي للكثير من المشاكل التي يعانيها البلد، ومجلس الوزراء هو مكان توافق واتفاق لما فيه مصلحة البلد واللبنانيين".
وشدد سلام على أن "لا تهاون في أي قرار تتخذه الحكومة بل هناك إصرار وإرادة وعزم لتحقيق كل ما يصدر عن مجلس الوزراء الحريص على تنفيذ قراراته بروية وحكمة ضمن إطار الدستور واتفاق الطائف والقوانين المرعية الإجراء التي هي بوصلة عمله وفق توجهاتها، ولن نسمح بالافتراء أو بالتضليل على مسار النهج البناء الذي تتبعه حكومتنا المستمرة في الإصلاح والعمل لإنقاذ لبنان من براثن العدو الإسرائيلي المستمر في خرقه للسيادة اللبنانية، ولن تألوَ الحكومة جهدا على الصعيد الديبلوماسي للتوصل إلى الحل المنشود مع المبعوثين الدوليين وإعادة البناء والإعمار لكل المناطق التي استهدفها العدو الإسرائيلي".
وعن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، قال إن "الحكومة تؤكد ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها المقررة في العام المقبل وأجهزتها على تأهب تام، ومن غير المقبول التمديد أو التأجيل للمجلس النيابي الحالي وهذه فرضيات وآراء وتحليلات، الحكومة غير معنية فيها، الاستحقاق النيابي ينبغي أن يسمو ويعلو على أي اعتبار آخر والحكومة جاهزة لإجراء الانتخابات النيابية لتجديد العزيمة والإصرار على نهوض الدولة والقيام بواجباتها الدستورية على كافة الأراضي اللبنانية وتطبيق وثيقة الوفاق الوطني في الطائف نصا وروحا".
بدوره، دعا المفتي دريان الرئيس سلام إلى "المثابرة بالإصلاح والإنقاذ واستكمال تطبيق الأنظمة والقوانين لتعم العدالة والإنصاف بين كل شرائح المجتمع اللبناني وألا تشعر أي فئة أو مجموعة لبنانية بأنها بعيدة عن المشاركة في عملية بناء الدولة ومؤسساتها، وليكن خيار اللبنانيين جميعا الدولة ومؤسساتها فهي الملاذ والحاضنة لكل اللبنانيين."
