الجيش الإسرائيلي يجري مناورات شمالًا ويرفع الجاهزية القتالية

المدن - سياسةالأربعاء 2025/10/22
مناورة إسرائيليّة
زامير وجه خلال جولته قادةَ التشكيلات إلى "العودةِ إلى التدريبات" (الإنترنت)
حجم الخط
مشاركة عبر

أعلنَ الجيش الإسرائيليّ اليوم الأربعاء تنفيذَ مناورةٍ عسكريّةٍ على الحدودِ الشماليّة مع سوريا ولبنان، تحاكي سيناريوهاتٍ دفاعيّةً وهجوميّة. وقال في بيانٍ له إنّ "الفرقة 91 نفّذت هذا الأسبوع مناورةً للتدرّب على الجاهزيّة والكفاءة، وتدريبِ القوّات على سيناريوهاتٍ مختلفة"، موضحًا أنّها "أوّل مناورةٍ كاملةٍ على مستوى الفرقة بعد عامين من القتال".

 

مناورة

وأشار البيان إلى أنّ رئيسَ الأركان إيال زامير أجرى أمس الثلاثاء زيارةً تفقديّةً للمناورة، موضحًا أنّها "تنفَّذ هذا الأسبوع من الاثنين حتّى الخميس، بهدف مواصلة تحسين جاهزيّة الجيش للحرب على مختلف الجبهات". وأضاف: "جرى التدريب في المناورة على سيناريوهاتٍ مختلفة، منها دفاعيّة ومنها هجوميّة، كما اختبرت جاهزيّة الفرقة وكفاءتها".

مناورة إسرائيليّة

 

وفي السياق نفسِه، ذكر الجيش أنّ زامير وجّه خلال جولته قادةَ التشكيلات إلى "العودةِ إلى التدريبات ورفعِ مستوى الجاهزيّة القتاليّة على مختلف الجبهات، مع مواصلةِ النشاطات العمليّاتيّة والقضاءِ على التهديدات، والحفاظِ على أعلى درجات اليقظة". كما تحدّث رئيس هيئةِ الأركانِ العامّة مع قادةِ الكتائب في الفرقة، مِن ضبّاطِ الخدمة النظاميّة ووحداتِ الاحتياط، وشدّد على "أهمّيّة جاهزيّة القوّات واستعدادِها لأيّ طارئ، وضرورةِ تعزيز التكامل بين أفرع الجيش أثناء العمليّات التدريبيّة".

 

باراك: ليحلّ لبنان انقساماته

من جهةٍ أخرى، كتبَ المبعوث الأميركيّ توم برّاك على منصّة "إكس": "في 23 أكتوبر 1983، قتِل 241 من مشاةِ البحريّة الأميركيّة والبحّارة والجنود الأميركيّين، و58 عسكريًّا فرنسيًّا، وستّة مدنيّين لبنانيّين، عندما دمّر انتحاريٌّ ثكناتِ مشاةِ البحريّة الأميركيّة في بيروت، وهو أحد أكثرِ الهجماتِ دمويّةً بحقّ الأميركيّين في الخارج. ونحن نحيي ذكراهم بتذكّر الدرس: على لبنان أن يحلّ انقساماته ويستعيدَ سيادتَه. ولا تستطيع أميركا، ولا ينبغي لها، أن تكرّرَ أخطاءَ ذلك الماضي".

 

بيان لـِ "اليونيفيل"

إلى ذلك، أكّدت اليونيفيل، عبر حسابها على منصّة "إكس"، أنّها تواصل بالتنسيق اليوميّ مع الجيش اللبنانيّ تنفيذ دوريات مشتركة، بهدف تعزيز الاستقرار وضمان أمن المجتمعات في جنوب لبنان.

وأشارت إلى أنّ "ترسيخ سلطة الدولة اللّبنانيّة في الجنوب يمثل ركنًا أساسيًّا للوصول إلى الهدف المنشود من القرار 1701، والمتمثل في وقف دائم لإطلاق النار واستقرار مستدام".

وشدّدت اليونيفيل على أنّ "كل خرق — مهما كان حجمه — يحمل تأثيرًا سلبيًّا على المسار نحو الاستقرار، لافتةً إلى أنّ قواتها تقوم برصد الانتهاكات وتوثيقها بالتعاون مع الجيش اللبناني، في إطار الجهود المبذولة لإعادة الهدوء إلى المنطقة".

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث