البرلمان يعيد انتخاب هيئة مكتب المجلس وآلان عون أمينا للسر

المدن - سياسةالثلاثاء 2025/10/21
مجلس النواب (مصطفى جمال الدين)
فوز النائب آلان عون بمنصب أمين سر مجلس النواب (مصطفى جمال الدين)
حجم الخط
مشاركة عبر

رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة العامة التي التأمت برئاسته اليوم، وخصصت لانتخاب أميني السر والمفوضين الثلاثة وأعضاء اللجان، وبقيت هيئة مكتب المجلس على ما كانت عليه، فيما طرأ تعديل طفيف على لجنتي الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حل النائب ملحم الرياشي مكان النائب غياث يزبك في لجنة الاعلام، والنائب أديب عبد المسيح مكان النائب فريد الخازن في لجنة تكنولوجيا المعلومات.

وأعلن بري في ختام الجلسة بقاء رؤساء ومقرري اللجان في مواقعهم حسب ما تبلغ  من اللجان النيابية.

وفي التفاصيل، أعاد النواب انتخاب هيئة مكتب مجلس النواب كما كانت في السابق من دون تغيير لعدم ترشّح أي نائب، بما يشمل أميني السر والمفوضين الثلاثة، فيما فاز النائب آلان عون بالتزكية بمنصب أمين سر مجلس النواب.

وبعدما أعلن النائب إبراهيم منيمنة ترشحه لعضوية لجنة المال والموازنة بما يفرض انتخابات لعضوية هذه اللجنة بعد رفض أي من النواب الانسحاب، فشل منيمة بالحصول على الأصوات الكافية لتبق لجنة المال والموازنة كما هي، بعدما حصل على 33 صوتاً من أصل 92 نائباً، وبالتاي اعادة انتخاب النائب إبراهيم كنعان رئيساً للجنة المال والموازنة. 

ليجري بعدها التصويت على لجنة الادارة والعدل بعد ترشح كل من حليمة قعقور وفراس حمدان. ولاحقاً، تم انتخاب كلّ اللجان النيابية كما كانت سابقاً باستثناء دخول النائب ملحم الرياشي إلى لجنة الإعلام بدلا من النائب غياث يزبك ودخول النائب أديب عبد المسيح إلى لجنة التكنولوجيا بدلاً من النائب فريد الخازن. 

وعقد مجلس النواب جلسة عامة للمجلس لانتخاب أميني سر و3 مفوضين وأعضاء اللجان النيابية برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وسبق انعقاد المجلس مواقف عدة، حيث أكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب أن "الجلسة إدارية وغير متوقع أن تكون غير ذلك. ولدينا لجنة فرعية تدرس كل القوانين ومقاطعة اللجنة مؤقت"، وأشار إلى أنه "طرحت سابقاً على كل النواب سحب اقتراحات القوانين وترك واحد منها، وأكرر طلبي كي تركز اللجنة على قانون واحد".

بدوره أعلن النائب ميشال دويهي قراره بعدم خوض انتخابات أمانة سرّ مجلس النواب، وكتب عبر حسابه على "اكس" أنه بعد سلسلة مشاورات مع الكتل النيابية، قرّرت "كتلة تحالف التغيير"، التي تضمّ النوّاب وضّاح الصادق، مارك ضو، وميشال الدويهي، أمس، عدم خوض انتخابات أمانة سرّ مجلس النواب، "في ظلّ غياب الحماسة لدى بعض الكتل النيابية من جهة ولإبقاء القديم على قدمه من جهة، خصوصاً أن البعض تذرع بولاية هذا المجلس والتي شارفت على الانتهاء خلال الأشهر الستة المقبلة". 

وقال الدويهي: "حاولنا أن نعيد بعض من التوازن السياسي إلى هيئة مكتب المجلس الممانع والذي يعمل على مزاج رئيس المجلس النيابي الحالي، ولكن بعض الكتل لا تزال تخاف من نبيه بري ولا تجرؤ على منافسته".

بينما قال النائب إلياس حنكش قبيل الجلسة "نرفض الكلام عن أن هناك ثمانية أشهر من عمر مجلس النواب وإبقاء القديم على قدمه وهناك رؤساء لجان لم ينتجوا وأعضاء في مكتب المجلس يجب أن يتغيروا". وأضاف: "بادر النائب ميشال الدويهي إلى الترشح ودعمناه ويجب أن يكون هناك مرشحون آخرون وهذا المفروض وسنرى الأجواء وعلى أساسها نقرر".

في حين أشار النائب أديب عبد المسيح إلى أن "الانتخابات النيابية مؤجّلة إلى إشعار آخر وهذا هو الواقع اليوم وكلّ ما نقوم به هو محاولات لعرقلة هذا التأجيل".

 

وبعد انتهاء الجلسة، قال النائب جورج عدوان إنه "مصروّن على اجراء الانتخابات بموعدها والحل فيما خص تصويت غير المقيمين يكون من خلال مشروع قانون تحضره الحكومة وترسله إلى مجلس النواب وأوجّه دعوة إلى الرئيسين عون وسلام لإدراج المشروع المقدم من وزير الخارجية والتصويت عليه". 

بينما قال النائب غسان سكاف "سأطلب تأجيل الانتخابات إلى 15 تموز للسماح للمغتربين بالانتخاب خلال تواجدهم في لبنان وهذا ضمن تسوية سياسية تطبخ خلف الكواليس".

 

 

 

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث