باسيل: هناك من يريد أن ينزع حقوق المغتربين

المدن - سياسةالسبت 2025/10/18
باسيل من بروكسيل (وطنية)
باسيل: مصلحة الانتشار أهم من مصلحتنا السياسية والانتخابية (وطنية)
حجم الخط
مشاركة عبر

شدد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على أننا "خضنا معركة حقيقية لنعطيكم الحقوق وأقريناها في البرلمان اللبناني سنة 2017"، وأردف "اليوم وقبل أشهر من الاستحقاق الانتخابي هناك من يريد إلغاء هذا القانون وحذف هذه المقاعد ويترككم أمام سؤال وحيد: ماذا نفعل في أيار المقبل؟".

وأوضح باسيل في كلمة ألقاها خلال عشاء أقامته هيئة بلجيكا في بروكسيل أنه "بدأوا بالكذب عليكم ليقولوا لكم بأننا نحرمكم من حقوقكم بالانتخاب، ونحن نقول لكم أننا نعطيكم الحق بالتمثيل المباشر أكان بدائرتكم في لبنان أو بدائرتكم في الانتشار ونعطيكم الحق بالانتخاب وبالترشّح". وبرر باسيل موقف فريقه من قانون اقتراع المغتربين، مشيراً إلى أن "مصلحة الانتشار أهم من مصلحتنا السياسية والانتخابية. وعندما أقرينا القانون في العام 2017 كنا ندرك أننا لا نملك الأكثرية في الانتشار، لكن أقرينا هذا القانون لنعطيكم حقكم"، موضحاً للمغتربين بالقول "لم تكونوا محرومين كلبنانيين منذ أكثر من عشر سنوات من ممارسة حقكم الانتخابي حين تعودون إلى لبنان بل كنتم محرومين من ممارستها من خارج لبنان، ولهذا سعينا بالمرحلة الثانية للمحافظة على هذا الحق بالمشاركة في الانتخابات، وأيضاً عبر تمثيل مباشر فيكون لديكم نائب يمثلكم في القارة التي تتواجدون فيها".  باسيل شدد على أننا "أعطيناكم الحق بالترشح عن الدوائر التي أنتم مقيمون فيها"، مضيفا: "هل سمعتم عن وجود كتلة نيابية تقدمت بقانون للانتشار اللبناني؟"

وشدد باسيل على أن "شؤون الناس واهتماماتها لا تتعلق بالمزاج السياسي لشخص لنقيل القنصل الذي لا ينتمي سياسيا إلينا أو الملحقين الاقتصاديين كذلك، وكأن طريقة التعاطي مع الناس التي تخدم الدولة أصبحت كالتعاطي بملف الكهرباء". 

 

اعتداءات إسرائيلية 

ولفت باسيل إلى أن "ما هو محزن أكثر أننا نلتقي هنا وبلدنا يُقصف وكتل النار تشتعل فيه وهذا لا يخص جزءاً من لبنان أو شعب لبنان فعندما تُضرب بقعة من لبنان يكون كل لبنان يُضرب وتنتهك سيادته". وأضاف باسيل "لا يمكن أن نكون متفرجين أمام مشهد ضرب جزء من الشعب سواء اختلفنا معه بالسياسة أو اتفقنا، ولكن سنعيش معه ولا يُمكن أن يقتل ونحن نصفّق". واعتبر أنه "من هنا أهمية أنه لم يسجّل في تاريخ التيار الوطني الحر أنه وقف إلى جانب أجنبي ضدّ لبنان، فدائماً سنتفق إلى جانب اللبناني ولو كان مخطئاً ضدّ الاجنبي الذي يمكن أن يكون سوريا أو إسرائيلياً من دون أن اشبههما ببعضهما إذ ندرك جيداً من هو العدو ومن هو الجار"

باسيل تطرق إلى موضوع 17 تشرين، مشيرا إلى أننا "أردنا أن يكون هذا اليوم لإصلاح لبنان"، وقال: "ما ظهر أنه كان يوما استُشهد فيه لبنان واستشهد معه كل اللبنانيين الذين "طارت" أموالهم" وانكشفت الحقيقة عندما أصبح الاتهام موجهاً من دول من الخارج تجاه قسم من شعبنا ليحصل ما حصل في لبنان وندخل بالأزمة". 

وأضاف: "إلى اليوم بعد ست سنوات لم نستطع الخروج منها في ظل عدم وجود ارادة سياسية للإصلاح المالي والاقتصادي في لبنان، ولأن 128 نائبا يتقاضون أموالهم من الشعب اللبناني لم يقروا قانونا لإيقاف تهريب الاموال إلى الخارج". وذكّر باسيل أن "القضاء البلجيكي وضع يده على أملاك "سارق لبنان الاول" رياض سلامة والقضاء اللبناني إلى اليوم لم يضع يده على أملاكه، بل يخرجه بكفالة 14 مليون دولار ولا أحد يعرف مصدرها"، مشددا على أن "السرقة الكبيرة تحصل عندما لا يكون هناك محاسبة لمن سرقوا البلد والبلد يتدهور لأننا لا نحاسب"

 

 

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث