استهدفت غارة من مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة خربة سلم في منطقة الطبالة، وهو ما أدى إلى سقوط شهيد.
في المقابل، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "إكس": "الجيش الإسرائيلي قضى على أحد عناصر حزب الله في غارة جوية ودمر مبنى عسكريًا للحزب في جنوب لبنان برًّا".
وتابع: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم في منطقة خربة سلم في جنوب لبنان وقضت على أحد عناصر حزب الله والذي كان يهم بمحاولات إعادة إعمار القدرات العسكرية للحزب في جنوب لبنان. وخلال عملية ليلية دمرت قوات الجيش الإسرائيلي مبنى عسكريًا تابع لحزب الله في منطقة قرية يارون والذي شكل تهديدًا على قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة".
يأتي هذا الاستهداف، بعد أن شهد ليل الجنوب أمس التصعيد الإسرائيلي الأعنف منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني العام المنصرم، بشن غارات من الزهراني إلى عدلون جنوباً، وإلى شمسطار في البقاع. وأدت الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي على الجنوب والبقاع إلى سقوط شهيد وسبعة جرحى.
وصباحاً، استفاق الجنوبيون على مشهد حجم الدمار الهائل الذي لحق المناطق المستهدفة جراء الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصاً في منطقة سيناي. كما أدى العدوان الاسرائيلي إلى إصابة المخزن الاستراتيجي لمؤسسة مياه لبنان الجنوبي الخاص بالمحروقات، وتدميره وخسارة ما فيه بالكامل. وكان المخزن يحتوي على نصف مليون ليتر من مادة المازوت تستفيد منها المؤسسة عبر توزيعها على القرى والبلدات الجنوبية لتشغيل مولدات الكهرباء العائدة لمحطات وآبار المياه.
واليوم، استمرت الاعتداءات حيث توغلت فجراً، قوة معادية في اتجاه منطقة السلطانة عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل، وعمدت إلى نسف أحد الأبنية غير المأهولة في المنطقة. كذلك ألقت مسيّرة معادية قنبلة صوتية، في اتجاه منطقة قطعة الزيتونة في بلدة بليدا في قضاء مرجعيون، من دون وقوع اصابات.
وأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص على نحوٍ مكثف من تلة القرن في أطراف كفرشوبا، بعد أن كانت قد أطلقت قذيفتين صباح اليوم باتجاه جبل سدانة.
ولاحقاً، أُفيد أن قوة إسرائيلية عمدت إلى إطلاق رشقات نارية باتجاه محيط مجموعة من الأهالي كانوا يقومون بقطاف الزيتون في محلة العنق، في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، بحماية دورية من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل. ولم يفد عن وقوع إصابات.
جواً، تحلّق مسيّرة معادية على علو منخفض فوق مدينة صور وقرى وبلدات القضاء. كذلك فوق السلسلتين الشرقية والغربية والبقاع الأوسط، وصولاً إلى بعلبك ومقنة ويونين في البقاع الشمالي.
