كتب رئيس "التيّار الوطنيّ الحُرّ" النائب جبران باسيل عبر منصّة "إكس": "لمّا بيرجعوا النّازحين ليشاركوا بانتخابات سوريا، يعني دليل إضافي على عدم جواز بقاؤهم. منظمة اللاجئين عم تدعيهم يجدّدوا إقاماتهم كأنّ ما تغيّر شي، أميركا وأوروبا أعلنوا الترحيل، والحكومة عنا عم تتفرّج، لا، بل عم تقبل تسجيلهم بالمدارس من دون أوراق ثبوتيّة، سلطة عاجزة، وخطر التوطين عم يزيد".
من جهته، أكّد "التيّار الوطنيّ الحُرّ" في تصريحٍ على حسابه الرسميّ على "إكس" أنّه "مع توجّه النّازحين السّوريّين إلى سوريا للمشاركة في الانتخابات التشريعيّة الأولى بعد سقوط النّظام السّابق، ومن خلال المعابر الرسميّة، تسقط مرّة جديدة كلّ الذرائع الواهية لإبقاء النّازحين في لبنان، لا، بل العمل على توطينهم"، مضيفًا: "إنّ السّلطة اللّبنانيّة مطالَبة أمام الشّعب اللّبنانيّ بوضع خطّةٍ واضحةٍ لتحقيق عودة النّازحين، ومنع عودة مَن ذهب للاقتراع، لا التهرّب من مسؤوليّاتها وغسل أيديها والاكتفاء بالتصريحات الكلاميّة".
وفي سياقٍ سياسيٍّ متّصل، أُقيم في حسينيّة المحقّق الكركي في بلدة الكرك البقاعيّة لقاءٌ سياسيٌّ مع الوزير السّابق مصطفى بيرم، لمناسبة الذكرى السنويّة الأولى لاستشهاد الأمينين العامّين لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، والسيّد هاشم صفيّ الدّين، بحضور جمعٍ من الفعّاليّات السياسيّة والثقافيّة والاجتماعيّة.
وتحدّث بيرم عن المرحلة السّابقة والحرب على لبنان، و"المرحلة الحاليّة التي نواجه فيها كمًّا هائلًا من الضغوط الأميركيّة والغربيّة والعربيّة، معزَّزة بضغوطٍ عسكريّةٍ من قِبَل العدوّ الصهيونيّ المجرم"، معتبرًا أنّ "الهدف من هذه الضغوط هو إخضاع المقاومة وبيئتها، تمهيدًا للتطبيع والاستسلام، من أجل تحقيق هدف الصهاينة لحُلم ما يُطلق عليه اسم إسرائيل الكبرى".
ورأى أنّ "ما يُمارَس من تجنٍّ من بعض الدّاخل على بيئة المقاومة هدفُه توهين هذه الثقافة، لكنّ كلّ ما يفعله هؤلاء، من رأس هرمهم حتى أصغر واحدٍ فيهم، اصطدم بعزيمة أهلنا وصبرهم، ممّا جعل المتخاذلين والمنبطحين يعيشون حالة ضياعٍ وضبابيّة".
