هذا في وقت يؤكد الثنائي الشيعي، لمراجعيه وخلال اللقاءات التي أجراها ويجريها على مدار النهار، على مضيه قدماً بموقفه الرافض لانتخاب قائد الجيش، وكذلك في ظل استمرار رفض التيار الوطني الحر.
ويُسجل ايضاً بحسب معلومات "المدن" اتجاه المعارضة إلى انتخاب قائد الجيش في الدورة الأولى أو الثانية، وإن لم يحصل على غالبية الـ86 صوتاً، فإنّه سيحظى على الـ65 صوتاً، ولو اعتبر ذلك خروجاً على الدستور، وعلى قاعدة "فليتفضل المعترضون بالطعن".
كسر عظم
وبحسب المؤشرات والاتصالات التي واكبتها "المدن" فإنّ جلسة الغد ستكون معركة كسر عظم، وبحسب أجواء النواب "فإنّ ساعات المساء ستشهد اتصالات حثيثية سيقوم بها الثنائي الشيعي وقوى المعارضة". كل ذلك يضع جلسة الغد أمام مفاجأة كبير، فإمّا "تحصيل حاصل" ينجح عون في الوصول إلى قصر بعبدا وينتخب رئيساً للجمهورية بعد كل الضغوط التي حصلت اليوم، أو أن نكون أمام "مفاجأة من العيار الثقيل، سواء بتطيير الجلسة أو عنصر ما مفاجئ في نهاية الجلسة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها