ولفت إلى أنّ "الجانب السوري يقوم بدوره الكامل لإنشاء هيئة خاصة بالأمور الجنائية والبحث عن كافة المفقودين، وسنُزوّد الإدارة السورية الجديدة بأسمائهم".
خيارات التوافق
من جانبه، أوضح الشرع أنّ "الأولوية في سوريا هي للوضع الداخلي وحالة الأمن وحصر السلاح بيد الدولة"، متابعاً القول: "نبني العلاقات مع لبنان على أساس الأخوة ونسعى لزيادة الأواصر الإجتماعية، وأيّ عوائق حدودية بيننا يجب أن تُلغى مُستقبلاً". وقال الشرع: "ندعم خيارات التوافق اللبنانية لاسيما على صعيد انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية"، وأضاف: "بيننا وبين لبنان مصالح مشتركة واستراتيجية". وفي الختام أمل الشرع "اختيار ميقاتي لرئاسة الحكومة مُجدداً" وقال: "نسعى لتعاون طويل الأمد مع لبنان".
وبحسب بيان الخارجية السورية، فقد لفتت الى أن "هذه الزيارة تأتي تتويجاً للدور العربي الداعم للشعب السوري على كل الصعد، وتعزيزاً للعلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، فسوريا ولبنان دولتان جارتان، وتربط بينهما أواصر ثقافية واجتماعية، وإن استقرار سوريا سينعكس إيجابا على لبنان وكذلك الحال بالنسبة للوضع في سوريا". واضافت اننا "تناقشنا مع الأشقاء عن أهمية دور سوريا في تعزيز المواقف العربية ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة، وأكدنا بأن سوريا اليوم ستنطلق بعزيمة أبنائها نحو إعادة البناء في كافة المجالات، فقد خلف لنا النظام السابق دولة منهارة ونظاماً مؤسساتياً بالياً".
زيارة ليوم واحد
يُذكر أنّ زيارة ميقاتي لدمشق تستمر ليوم واحد، وتأتي قبل أيام على بدء المشاورات النيابية لتسمية رئيس للحكومة المقبلة. وشارك عن الوفد اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لامن الدولة العميد حسن شقير.
في المقابل، شارك عن الجانب السوري وزير الخارجية اسعد شيباني ورئيس الاستخبارات انس خطاب ومدير مكتب الشرع علي كده.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها