وفي هذا السّياق، نفّذ القطاع الغربيّ في "اليونيفيل"، خلال الأسبوع الماضي وبالتعاون المباشر مع الجيش اللّبنانيّ، سلسلة عمليات ميدانيّة شملت مساعدات لوجستيّة وزراعيّة وخدمات إعادة إعمار، كان لها أثر مباشر في حياة السكّان المتضرّرين.
- طير حرفا: إزالة أنقاض منزلين مدمَّرين بمساندة لوجستيّة من "اليونيفيل".
-عيتا الشعب: نقل معدات من مزرعة دواجن إلى صور، ما سمح بإعادة إطلاق الإنتاج.
-يارون: تنظيف موقع تابع لمزرعة مواشٍ دعمًا للحركة الاقتصادية المحليّة.
-صلحا وراميّا: دوريات مشتركة حرثت وزرعت أراضٍ زراعية، ما أتاح للمزارعين العمل بأمان.
- ريشا: تركيب أنبوب مياه يربط خزان منزل مدمَّر ببركة عسكرية لتحسين خدمة المياه للسكان.
-بستان: الكتيبة الغانية أشرفت على تأمين سلامة المدنيين خلال تنفيذ مشروع بناء.
-أم التوت: إزالة أنقاض وحفر حفرة صحية لتحسين الواقع الصحي بدعم من دوريات اليونيفيل.
- عيتا الشعب: توثيق أضرار مدرسة مدمَّرة وسط حماية أمنية قدّمتها اليونيفيل خلال عمليات التفتيش.
-طير حرفا (مجدّدًا): الكتيبة الإيطالية رافقت الجيش اللبناني في أعمال تنظيف وتأمين الموقع.
وفضلاً عن ذلك، وفّرت اليونيفيل حماية للمزارعين في صلحا وراميّا أثناء عملهم في الحقول، وقد وجّه أحد أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة شكره علناً لليونيفيل على الدعم الحيوي الذي تلقّاه.
تعكس هذه الأنشطة التزام اليونيفيل والجيش اللبناني المستمر بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدوليّ، وتعزيز الثقة بين القوات الأمنية والسكان المحليين. ويبرُز هذا التعاون الميداني كركيزة أساسية لضمان استقرار دائم وظروف معيشية أفضل في جنوب لبنان.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها