وأضاف: "هذه البداية؛ تابعوا معنا النهاية التي ستكون في جزّين واتّحادِ بلديّاتها، حيث حاولت "القوّات" القول إنّها خسرت المدينة وربحت الاتّحاد، وأقول إنّنا ربحنا معظم بلديّات قضاء جزّين، وسنرى نتيجة الاتّحاد لاحقًا".
وأوضح أنّه "في جزّين والجنوب أظهر التيّار مجدّدًا حضوره وقوّته على مستوى البلديّات والرؤساء والأعضاء والمخاتير، وذلك في صيدا والزهراني وصور وبنت جبيل، وفي مرجعيون وحاصبيا، وفي النبطية وجزّين. ولا مشكلة عندنا في التحالف مع النائب السابق إبراهيم عازار أو مع أيٍّ كان في لبنان ولا نستحي. هم يستحون بتحالفاتهم ويحاولون إبقاءها سرّيّة؛ فقد تحالفوا مع حزب الله ومع "القومي" ومع أفرقاء الممانعة، وعندما نقوم نحن بهذا الأمر نصبح غير سياديّين وهم يكونون سياديّين".
وعن اتّهام "القوّات" "التيّار" بالتحالف مع حزب الله في جزّين، سأل باسيل: "أين يوجد حزب الله في جزّين؟ وإذا شمّت الناس رائحة وفيق صفا في جزّين نخسر ألف صوت، ونحن وحزب الله بالكاد نتواصل، ومع ذلك يتّهموننا بالتحالف معه".
وأكّد باسيل أنّ "في جزّين والجنوب أظهر التيّار مجدّدًا حضوره وقوّته على مستوى البلديّات والرؤساء والأعضاء والمخاتير". واعتبر أنّ "التيّار ما زال القوّة الكبرى، وليس صحيحًا أنّه انتهى؛ بل هو أقوى بكثير في الانتخابات البلديّة منه في عام 2016، وعدد المخاتير والأعضاء والرؤساء يثبت ذلك".
وشدّد على أنّنا "ملزمون بمتابعة البلديّات على المستوييْن المحلّي والوطنيّ تحت عنوانين: النزوح السوريّ واللامركزيّة الموسّعة".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها