وأوضحت أورتاغوس، في سلسلة تصريحات، أنّ نزع سلاح "حزب الله" يجب أنّ يكون "كاملًا وشاملًا لجميع الأراضي اللّبنانيّة، لا جنوب الليطاني فحسب"، في انسجام مع القرار 1559 الصادر عن مجلس الأمن، الذي يدعو إلى حلّ جميع الميليشيات اللبنانيّة وغير اللبنانيّة ونزع أسلحتها.
وأضافت: "لقد دعت الولايات المتحدة مرارًا إلى النزع الكامل لسلاح حزب الله، لأنّه يهدّد الأمن اللبنانيّ ويمثّل ذراعًا إيرانيّة في قلب المنطقة. ولا يمكن اعتباره جزءًا شرعيًّا من الدولة ما دام يحتفظ بقراره العسكريّ المستقل ويُبقي سلاحه خارج سلطة الدولة اللبنانيّة".
وفي سياقٍ لافت للمقارنة، رأت المسؤولة الأميركيّة أنّ "لبنان أنجز خلال الأشهر الستة الماضية ما لم يتمكّن من تحقيقه في خمسة عشر عامًا"، مشيرةً إلى تقدّم ملحوظ في بعض الملفات الإصلاحيّة والإداريّة على الرغم من التحدّيات الاقتصاديّة والسياسيّة.
وأشادت أورتاغوس بـ"الجهود الّتي شهدها لبنان خلال أشهر رئاسة جوزاف عون"، معتبرةً أنّ هناك تحركات ومبادرات كان يمكن البناء عليها، لكنها أُجهضت بسبب تعطيل بعض القوى الداخليّة وفي طليعتها حزب الله، الذي يفرض شروطه على الحياة السياسيّة ويعرقل قيام الدولة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها