وأوضح أنّه سيكون في جهوزيّة تشريعيّة "لمساندة المجلس البلدي ومراقبة أدائه"، مخاطبًا البيارتة بالقول: "إذا عملنا معًا سننجح. بيروت تستحقّ، وأنتم تستحقّون، والأمل بالغد كبير".
المناصفة وتطوير العمل البلديّ
وردًّا على سؤال حول التوازن الطائفيّ، شدّد مخزومي على أنّ بيروت حافظت طوال سبعين عامًا على صيغة المناصفة، مشيرًا إلى أنّ "السبيل الوحيد لضمان حسن سير العمل البلدي هو الاستعانة باختصاصيّين لتنظيم الإدارة".
وذكّر بأنّ الخطوة التي جرى إنجازها هذا العام تكرّر ما فعلَه كلّ من الرئيس رفيق الحريري عام 1998 والرئيس سعد الحريري عام 2016، "لإثبات تمسّكنا بالعيش المشترك واستقطاب المشاريع والاستثمارات إلى بيروت ولبنان".
وأكّد مخزومي أنّ العمل المشترك سيعيد بيروت "وجهةً سياحيةً جاذبة للعرب والأجانب"، واعدًا بدعم المجلس البلدي في "تأمين الأمن للعاصمة" وتعزيز التعاون مع الاغتراب اللبناني. وكشف عن النيّة في تنظيم مشاريع توأمة مع عواصم عربية وأجنبية، إضافة إلى عقد اجتماع استثماري مع رجال الأعمال اللبنانيّين في الخارج "لدراسة المشاريع وتأمين التشريعات اللازمة لحمايتها".
"إثبات الشراكة"
وختم النائب مخزومي بالقول إنّ بيروت قادرة على أن تكون "حاضنة وجاذبةً للاستثمارات ومشاريع إعادة الإعمار"، لكنّ ذلك يقتضي "إثبات الشراكة الوطنية وترسيخ العيش المشترك بالقانون"، آملًا أن يفتح الانتصار البلدي الجديد بابًا واسعًا أمام مرحلة تنموية واعدة للعاصمة وأهلها.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها