وأشارت نائبة المبعوث الأميركيّ للشرق الأوسط في حديثٍ تلفزيونيّ، إلى أنّه "وعلى مدى السّنوات الـعشرين الماضية أدخل حزب الله لبنان في حربٍ مع إسرائيل مرتين، وفي كلّ مرة يتدخّل فيها الحزب كل ما يفعله هو تدمير الجنوب بسلاحه وقد أقحم الجنوبيين في حربٍ لا يريدون أنّ يكونوا فيها، كما أنّه يجرّ لبنان إلى الحرب من جديد"، وتابعت: "عليكم أنّ تتوقعوا فرض المزيد من العقوبات على أي شخص يساعد حزب الله في الحصول على تمويلٍ غير مشروع".
وأردفت "نريد أنّ تكون لدينا رؤية اقتصاديّة جديدة مع قيادة لبنان، وأن نعمل معًا لبناء لبنان جديد ومزدهر، ولا يمكن القيام بذلك ما لم تكن الدولة والقوّات المسلّحة تسيطر على السلاح وتدافع عن نفسها". وأوضحت أننا "سنعمل بشكل وثيق مع السعودية والإمارات وقطر في كل خطوة للتأكّد من أننا سنصل إلى النتيجة الصحيحة، وكانت تلك الدول والولايات المتحدة واضحة مع لبنان بأن الطريق إلى السلام والإزدهار واضح وهو عبر نزع سلاح الحزب ليس فقط جنوب الليطاني بل من البلد كلّه".
أورتاغوس قالت: "أحاول المجيء إلى لبنان بشكلٍ متكرّر على الأقلّ كلّ 6 أو 8 أسابيع وأتمنى أن أكون في لبنان قريبًا وأعتقد أنّ العالم كلّه يريد أن يكون في بيروت في الصيف".
وذكرت أن "الرئيس السوري أحمد الشرع كان لينًا كثيرًا وأعطيناه قائمة بالأشياء التي نريده أن يقوم بها وخصوصًا حماية الأقليات في الشرق الأوسط، ونحن لا نريد حمايتهم فحسب بل نريدهم أنّ يشاركوا في الحكومة ونريد أن نتأكد من أنه قادر على حكم سوريا بطريقة تكون في صالح جميع الناس والأقليات"، معتبرةً أنه "يمكن للبنان أن يتعلم درسًا من الشرع وكيف عمل مع السعودية للتحدث مع الرئيس دونالد ترامب وفريقنا حول فوائد رفع العقوبات وخصوصاً تلك المتعلقة بقانون قيصر من أجل السماح بالاستثمار".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها