وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "هاجمنا مقر القيادة المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ادرعي: الجيش الإسرائيلي هاجم قبل قليل مقر القيادة المركزي لحزب الله الواقع تحت مباني سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت. ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن: تل أبيب أبلغت واشنطن بالهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إلى أنَّ "الشخص المستهدف في القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية اليوم هو الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله". القناة 12 الإسرائيلية قالت إن الجيش يحقق فيما إذا كان نصر الله موجوداً في المقر الذي تعرض للهجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
صحيفة "هآرتس" قالت إن الضربة الإسرائيلية في بيروت تستهدف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي نجا من محاولة الإغتيال. أما وكالة تسنيم الإيرانية فقد أكدت نقلاً عن مصادر أمنية أن " نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح دقيق". فيما قال مسؤول أمني إيراني كبير لـ"رويترز" إن طهران تتحقق من وضع نصرالله. كما نقلت رويترز عن مصدر مقرّب من حزب الله أن السيد نصر الله بخير. في المقابل قالت القناة 12 الإسرائيلية: "سواء نجحت عملية الاغتيال بقصف الضاحية أم لا فهي رسالة قوية". أما القناة 13 فاعتبرت أن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره ليس واضحاً. وأعلنت "القناة 13" الإسرائيلية، أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غادر اجتماعًا مع الصحفيين بصورة "عاجلة" بعد تقارير عن هجوم على العاصمة اللبنانية بيروت. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن النظام الأمني في حالة تأهب قصوى تحسباً لإطلاق حزب الله وابلا كثيفا من الصواريخ.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها