وكان "حزب الله"، قد اعلن قبل ظهر اليوم أنه "ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مربض المدفعية التابع للكتيبة 403 التابع للفرقة 91 في بيت هلل الذي اعتدى بالأمس على قرانا وأهلنا وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى اشتعال النيران فيه". كما استهدف الحزب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، وموقع السماقة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض هدفًا جويًا من لبنان في الجليل وسقوط هدفين في منطقة مفتوحة في بيت هيلل. فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن "الدفاعات الجوية أطلقت صاروخا اعتراضيا من منطقة صفد في بالجليل الأعلى إثر إنذار خاطئ". وبحسب القناة، فإن "شظايا الصاروخ الاعتراضي سقطت في بلدة حتسور هغليليت دون وقوع إصابات أو أضرار".
معاريف:ماذا سيربح نصرالله؟
وتواصل الصحافة الإسرائيلية تعليقاتها على تطورات الوضع على الحدود مع لبنان فنشرت صحيفة معاريف مقالاً جاء فيه:" أمين عام حزب الله قد يقوم بالحساب التالي: لتجنُّب الحرب، سيضطر إلى تنفيذ القرار ولو جُزئياً، ومن الصعب أن نرى كيف يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تعيد السكان إلى الشّمال عند الحدود مع لبنان بأقلَّ من ذلك. ومن ناحية أخرى، إذا تم جر الحزب إلى الحرب، فسيكون هناك ضرر حقيقي، وسيكون هناك حقاً سفك دماء، وحقيقة، في النهاية سيكون هناك قرار آخر مماثل للـ1701". وختم المقال: "إذاً، ما سيكسب نصرالله؟ ما سيحدث هو أنه سينالُ ما حصل عليه في عام 2006. عملياً، فإنَّ إسرائيل ستظلُّ تتعامل مع إعادة إعمار الشمال ومسألة ما إذا كان حزب الله يفي بشروط وقف إطلاق النار الذي أقرّهُ مجلس الأمن أم لا".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها