وقد صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي:" عطفاً على الخبر الذي تناقلته بعض المواقع الالكترونية نقلا عن صحيفة "جيروزالم بوست" الاسرائيلية حول قيام وزير الخارجية والمغتربين د. عبدالله بوحبيب بتوجيه رسالة خاصة الى وزير خارجية اسرائيل من خلال نظيره الاذربيجاني والرد الاسرائيلي على الوزير بوحبيب برسالة أخرى بالنسبة للوضع في جنوب لبنان. يهمّ وزارة الخارجية والمغتربين أن تنفي هذا الخبر الملفّق الذي يوحي بوجود تواصل سري غير مباشر بين الوزيرين، وهو من محض خيال كاتب الخبر.
وتعرّضت منطقة موقع الدبشة المشرف على مدينة النبطية واطراف النبطية الفوقا لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية في محاولة من اسرائيل لإشعال حرائق في الاحراج المحيطة بالمنطقة. كما تعرضت بلدة يحمر الشقيف لقصف مدفعي عنيف بالقذائف الحارقة والفوسفورية. وسقطت قذائف بين المنازل في حي عريض قلعة الشقيف وادى الى وقوع عدد من الاصابات بين المواطنين وتسبب ايضا باضرار في المنازل وتحطم زجاج الكثير من المنازل في مختلف احياء البلدة. وطاول القصف أطراف بلدة ديرسريان، ومحيط ثكنة الجيش في النبطية الفوقا واطراف كفرتبنيت وتسبب بحرائق في الاحراج.
وتمكنت فرق الدفاع المدني من محاصرة النيران التي تسبّب بها القصف المدفعي المعادي بالقذائف الفوسفورية والحارقة في أحراج علي الطاهر ومحيط ثكنة الجيش في النبطية الفوقا وإخمادها، إلى ذلك تسبّب القصف المدفعي المعادي على يحمر الشقيف بإلحاق أضرار بالعديد من المنازل وتحطم الزجاج.
من جانبه أعلن حزب الله عن استهداف مبنى يستدخمه جنود العدو في مستعمرة شلومي، ومقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بصلية من صواريخ الكاتيوشا وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، استهدافه من الجو عنصرا لحزب الله في مركبا جنوب لبنان بعد رصد دخوله إلى مبنى عسكري وهاجم منصة صواريخ أرض جو في بلدة الريحان كانت تستخدم في استهداف الطائرات الإسرائيلية.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي أغار قرابة الأولى والنصف من بعد منتصف الليل، على أطراف بلدة طيرحرفا، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي "تنفيذ ضربات على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان". إلى ذلك، أعلن "حزب الله" في سلسلة بيانات عن استهداف موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابتهما إصابة مباشرة. بالاضافة إلى استهداف موقع راميا بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.وأوضح أن "انتصار المقاومة" يقسم إلى نوعين، انتصار غير مباشر ويشمل منع العدو من تحقيق أهدافه ومنع توسّعه واحتلال المزيد من المناطق، ومنع إسرائيل من القضاء على المقاومة. أما النوع الثاني وهو الانتصار المباشر أيّ قدرة المقاومة على الصمود وتحرير الأرض وزيادة قوة الردع وحماية الداخل اللبناني من أيّ عملية عسكرية إسرائيلية. وكل هذه الأهداف تحققت على اعتبار أنه ومنذ العام 2006 حتى العام 2023 أيّ 17 عاماً والجيش الإسرائيلي مردوع وحزب الله يزيد من قوته، إضافة إلى مساعدة المقاومة للدولة اللبنانية بإنجاز ترسيم الحدود البحرية".
وفي ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية، قال الشيخ قاسم: "يجب الفصل بين أمرين في هذا الملف، الأول يكمن في أصل اعتراف الكيان الاسرائيلي بالحدود البحرية اللبنانية وحق لبنان بإستخراج هذه الموارد، أما الأمر الثاني فيتعلق بكون الاستخراج من حقل "كاريش" بدأ قبل إنجاز ترسيم الحدود البحرية، ولا يمكن مقارنة المسار اللبناني بالمسار الإسرائيلي في هذا الإطار، على اعتبار أنّ الاتفاق مع الشركات المعنية لم يُنجز. وذلك ناهيك عن الشكوك حول أداء هذه الشركات"، مؤكداً أنّ "هذه الملف يحتاج إلى معالجة وسيتم العمل عليه بشكل جدّي بعد الانتهاء من حرب غزة".
أما في ما يتعلق بالقرار 1701، فقد رأى قاسم أنّ "الموفدين الأجانب لا سيما من الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان مناقشة القرار ويرغبان بفصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة غزة، ويحاولان إجراء ترتيبات ترضي إسرائيل لتتمكن من إعادة المستوطنين إلى أماكنهم، ولكن جواب المقاومة لجميع الموفدين كان موحدًا، لا نقاش من دون وقف إطلاق النار (في غزة)، ليصار بعدها إلى النقاش السياسي الضروري وعرض آخر التطورات".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها