وذكر أنّ "شُكر كان قد انضمّ إلى صفوف "حزب الله" عام 1985، حيث تولّى مناصب عسكريّة رفيعة المستوى مختلفة. وفي إطار منصبه، كان عضوًا لدى مجلس الجهاد، وهو المنتدى العسكري الأعلى لدى حزب الله". كما زعم أنّه "خلال التسعينيّات، كان يروّج لارتكاب عمليّات مسلّحة استهدفت قوّات الجيش، ففي عام 2000 كان ضالعًا بشكل مباشر في اختطاف جثامين الجنود الثّلاثة بنيامين أفراهام وعَدي أفيتان وعمر سواعد، الّذين قُتلوا على يد عناصر "حزب الله" أثناء قيامهم بدوريّة بمحاذاة السّياج الأمني على مقربة من منطقة جبل الروس (هار دوف). منذ ذلك الحين، خطّط وروّج وأشرف على مخطّطات هجوميّة عديدة".
وولد شكر في 15 أبريل/ نيسان 1961، وهو يتحدّر من بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك. هو أحد أبرز المسؤولين المطلوبين للولايات المتحدة وإسرائيل، وتتهمه تل أبيب بأنه يقود الجناح العسكري لحزب الله اللبناني منذ اغتيال عدد من المسؤولين في الحزب خلال السنوات الماضية.
5 ملايين دولار
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية. ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، لعب فؤاد شكر دوراً رئيسياً في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية. وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فؤاد شكر في عام 2015. ونشرت اسمه على قوائم الإرهاب في عام 2017 وأعلنت عن صرف مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات حول مكان وجوده. وفي 10 أيلول 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر "إرهابياً عالمياً" لعمله لصالح حزب الله.
وعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، "المجلس الجهادي"، "وساعد مسلحي حزب الله وقوات النظام السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا"، وفق برنامج "مكآفات من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، الذي عرض خمسة ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه. وكان شكر مقرّباً للقيادي الراحل في حزب الله، عماد مغنية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها