وأضاف بو حبيب: "قلنا للمسؤولين الأميركيين والبريطانيين إننا لا نريد أي ضربة على لبنان، والذين قتلوا في الجولان عرب وسوريون. وتدخل إسرائيل غير قانوني". وتابع بو حبيب: "نتمنى أن يكون رد حزب الله متناسقاً، حتى لا يكون هناك رد إسرائيلي معاكس".
وقال الرئيس السابق للحزب الاشتراكي، وليد جنبلاط، إن "ما جرى لن يغير في المعادلات بشيء، لأن المقاومة مستمرة بالرغم من الخسائر". وأكد جنبلاط أن "إسرائيل تظن أنها تستطيع أن تضعف المقاومة. لكن الضربة ذات طابع معنوي والمقاومة مستمرة". واعتبر أن "الحرب طويلة جداً مع العدو الإسرائيلي. وعلينا أن نتعود على هذه الحالة، وهذا قدرنا إلى أن تنفرج الأمور ويجري ترسيم الحدود بشكل فعلي، بقرار الإدارة الأميركية، للخروج من الدوامة".
رد الحزب
حزب الله توعّد بالرد على لسان عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب علي عمار، الذي أكد أن المقاومة الإسلامية لن تسكت عن أي استهداف يطالها. وأضاف علي عمار أن قرار الرد عند أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، مردفاً بالقول: "هو أمين على الدماء والناس ولا ينبغي أن نقلق".
بوارج المتوسط
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن بوارج حربية أميركية في طريقها إلى السواحل اللبنانية، وأشارت وسائل إعلامية أخرى إلى أن هناك بوارج أميركية تتحرك باتجاه شواطئ لبنان، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
بدورها رأت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، أن من حق إسرائيل البقاء آمنة. ولفتت هاريس إلى أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد حزب الله. وأشارت إلى أنّه يتعين العمل على حل دبلوماسي ينهي الهجمات على حدود لبنان- إسرائيل. أما المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين فقد شدد على ضرورة الوصول إلى حلّ ديبلوماسي معرباً عن "قلقه الشديد" جرّاء الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية والتي "تسبّبت في خسائر بشرية". وقال هوكشتاين إنّ "الحلّ الديبلوماسي وليس العسكري هو السبيل لإنهاء الأعمال القتالية". أما وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن فقال: "أميركا ستدافع عن إسرائيل إذا تعرضت لهجوم من حزب الله".
وصدر بيان عن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت عبّرت فيه عن قلقها البالغ إزاء القصف الذي تبنته إسرائيل، والذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت المكتظة بالسكان. وأكدت أنه لا يوجد حل عسكري للوضع الراهن، ودعت كل من إسرائيل ولبنان إلى الاستفادة من كافة السبل الدبلوماسية للسعي إلى العودة إلى وقف الأعمال العدائية وإعادة الالتزام بتنفيذ القرار 1701 .
من جهتها نددت السفارة الإيرانية في بيروت، في بيان مساء اليوم، بالعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، واصفة إياه بـ"الآثم والجبان". وقال البيان: "ندين بأشد العبارات العدوان الاسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى". ووصفت وزارة الخارجية الروسية الغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها