من جانبه، ثمّن جنبلاط إضافة لدور الجيش اللبناني، الأدوار التي لعبتها كل من "المخابرات ايضاً والأمن الداخلي والمعلومات" في هذه المرحلة، شاكراً في لقاء موسّع مع حزبيين، كل القطاعات الرسمية والخاصة التي قامت بجهود جبّارة في ظروف إستثنائية.
وأشار جنبلاط إلى أنّه "بمناسبة الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفي انتظار الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأرض اللبنانية، وتطبيق كل القرارات الدولية من 1701 إلى اتفاق الهدنة، آخذين بعين الاعتبار أنّ القرار الدولي 242، الصادر في عام 1967، لا يشمل لبنان، أي أنّ مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي عملياً أراضٍ سورية محتلة إلى أن يجري الترسيم بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، وعندها تصبح لبنانية. لكن في الوقت الحاضر ليست لبنانية، والقرار 242 لا يشمل لبنان".
حصرية السلاح
وعن حصرية السلاح قال جنبلاط "بإنتظار أن تعود للدولة اللبنانية حصرية امتلاك السلاح، وحصرية إعلان قرار الحرب والسلم"، ووجه تحية لرئيس مجلس النواب نبيه بري "الصديق الكبير والحليف التاريخي" وكذلك لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي "اللذين عملا على إنجاح وقف إطلاق النار عبر الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، وأيضاً الاهتمام الدائم والكبير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون". وحيا جنبلاط موقف "أهل الجبل"، للدور "الرائد والمتقدم بعملية الإيواء الكريم والصمود للحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة تيمور جنبلاط".
حرب الاسناد
وفي كلمة له بعد انتهاء الاجتماع الاستثنائي في معراب، قال جعجع: "كلّ اللبنانيين مع القضية الفلسطينية لأنّها قضية حقّ ولا يمكن لأحد أن يُزايد على الآخر في هذا الأمر، وليت لبنان قادر على حلّ القضية الفلسطينية ولكن الكارثة هي زجه في المشاكل عبر المتاجرة بالقضية". ولفت جعجع إلى أنّه "حاولنا أن نوفر على اللبنانيين الحرب ومعاناته، وعملنا منذ اكثر من سنة على هذا الأمر لأننا كنا نرى الى أين ستصل الأمور". جعجع قال إنّه "نتيجة حرب الاسناد كانت أن غزة تدمرت، وحزب الله ارتكب جريمة كبيرة بحق اللبنانيين وبحق سكان البقاع والجنوب والضاحية وكنا بغنى عن استشهاد أكثر من 4000 وعن تهجير من تهجّر وتدمير ما تدمّر".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها