الأربعاء 2024/11/27

آخر تحديث: 14:44 (بيروت)

مواقف مرحبة بالاتفاق وقطر: لتوافق أشمل يحقق السلام

الأربعاء 2024/11/27
مواقف مرحبة بالاتفاق وقطر: لتوافق أشمل يحقق السلام
ترحيب دولي: الإنجاز سيسهم بتقديم فرصة حقيقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
لاقى اتفاق وقف إطلاق النار على لبنان ترحيباً واسعاً على الصعيدين العربي والدولي، على اعتبار أنّ الإنجاز سيسهم بتقديم فرصة حقيقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

عربياً، رحّبت وزارة الخارجية القطرية، في بيان التوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار، وأوضحت "أننا نأمل أن يفضي وقف إطلاق النار في لبنان إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات على الضفة الغربية المحتلة". وأضاف البيان: "نتطلع إلى أنّ يمهد هذا الاتفاق إلى توافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار التام في المنطقة"، و"ندعو إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق ووقف العمليات العسكرية فورا والتنفيذ الكامل للقرار 1701".
وجددت الوزارة "موقف دولة قطر الثابت تجاه الجمهورية اللبنانية ووحدتها وسلامة أراضيها ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبها الشقيق طبقاً لما ورد في بيان الخارجية"، معبرة عن "تقدير جهود واشنطن وباريس التي أسهمت إلى التوصل لهذا الاتفاق".

وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن "أملها في أن يؤدي وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء، إلى حفظ سيادة لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701". وثمّنت "جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن"، آملة في أن "يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان".

موقف فلسطين
من جهتها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، ودعت إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة. وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في وقف العنف وعدم الاستقرار اللذين تعانيهما المنطقة جراء السياسات الإسرائيلية التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل. وعبر الرئيس محمود عباس، عن دعم فلسطين الكامل، لاستقرار لبنان الشقيق وأمنه، وضمان إعمار ما دمرته الحرب، متمنيا للشعب اللبناني الشقيق دوام التقدم والاستقرار.

وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إلى أنّ "إيران ستستمر في دعم الحكومة والشعب والمقاومة في لبنان". وأضاف أن الوقت الحالي هو المناسب لممارسة الضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة أيضا.

الأردن والعراق ومصر
بدورها رحبت مصر بـ"دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في خطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة لإزالة التصعيد في المنطقة". وأوضحت الخارجية المصرية أن "تحقيق ذلك سيتم فقط من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة، وتمكين الجيش اللبناني من الانتشار في جنوب لبنان وبسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية".

كذلك صدر عن الأردن والعراق بيانين رحبا بوقف اطلاق النار. وشددت وزارة الخارجية العراقية على ضرورة "تكثيف الجهود الدولية لضمان تجنب تصعيد جديد بين الطرفين"، داعية إلى "إتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف المجازر والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

واعتبرت وزارة الخارجية الأردنية أن الاتفاق "خطوة مهمة يجب أن تستتبع بجهد دولي يسهم في وقف العدوان على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة". ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة تأكيده "دعم المملكة للبنان الشقيق وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وضمان إعمار ما دمرته الحرب وتقديم المساعدات الاقتصادية اللازمة للبنان".

الموقف الأميركي
دولياً، صدرت ترحيبات عن دول عدة باعلان التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. ووصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بأنه "مفيد لإسرائيل ولبنان وأمن المنطقة"، مشيرا إلى أن هذا اليوم يشكل لحظة تاريخية.

وجاء في بيان أوستين على موقع "البنتاغون": "إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس بايدن سيمكّن عشرات الآلاف من المدنيين في كل من لبنان وإسرائيل من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود، ووضع حد للعنف والدمار الناجم عن هذا الصراع".
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله سيوفر قدرا من الارتياح للمدنيين". من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دعم بريطانيا لدور قوات "اليونيفيل" في حفظ السلام على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، مع تعزيز التعاون مع القوات المسلحة اللبنانية.

ايطاليا وكندا
وقالت رئيسة وزراء إيطاليا  جورجيا ميلوني إن بلادها ترحب بإعلان وقف إطلاق نار في لبنان، مضيفة: "أنه كان هدفا عملت الحكومة الإيطالية على تحقيقه منذ فترة طويلة". وأعرب رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو عن ترحيب بلاده بـ"التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"، داعيا جميع الأطراف إلى تنفيذه بشكل كامل.
ووصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان بأنه "بصيص أمل" للمنطقة بأسرها.

من جهتها، رحبت وزارة الخارجية التركية بالنتيجة الإيجابية التي أسفرت عنها المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، وقالت "ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للالتزام حرفيا بوقف إطلاق النار والتعويض عن الأضرار التي ألحقتها".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها