newsأسرار المدن

شهداء بغارة على حولا.. وإسرائيل تستعد لهجوم يستمرّ لأيام

المدن - لبنانالأحد 2024/08/04
GUKBETsXkAAXDrI.jpg
منزل عائلة الزميل وليد حسين في حولا مدمراً (سوشيال ميديا)
حجم الخط
مشاركة عبر
كثف جيش الإحتلال الإسرائيلي من عملياته مساء الأحد ضد القرى والبلدات الجنوبية. إحدى الغارات استهدفت منزل عائلة الزميل في جريدة "المدن" وليد حسين، علماً أن العائلة قد أخلت المنزل منذ أشهر، إلا أن الجيش الإسرائيلي ادّعى بعد تدمير المنزل بأنه مقر عسكري، وسط معلومات تفيد بسقوط شهداء، بينهم، محمد حسن فرحات "فلاح" مواليد عام 1984 من بلدة اللويزة، وعلي مصطفى عمرو من بلدة المعيصرة قضاء كسروان. وتواصلت عمليات رفع الأنقاض من قبل الدفاع المدني. واستهدف الجيش الإسرائيلي بطائرة مسيّرة دراجةً نارية، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح بالغة. كما استهدفت الغارات بلدة عيتا الشعب وبلدة كفركلا ما أدى إلى تدمير منزل وسقوط إصابات.

هجوم لأيام
ونقلت شبكة "NBC" الأميركية عـن مسؤول إسرائيلي، أن "إسرائيل تستعد لهجوم محتمل قد يستمر أياماً عدة من جانب إيران وحليفها حزب الله". وأضافت الشبكة، "إسرائيل تخشى إطلاق موجات من الصواريخ والمسيّرات على مدى أيام عدة". بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "الجيش مستعد دفاعيًا في البر والجو والبحر". وأشار هاغاري، إلى أنه "تم تحضير خطط واسعة للتنفيذ في لبنان ضد حزب الله". وتابع، "لا يوجد أي تغيير في إرشادات الجبهة الداخلية حتى الآن". واستكمل هاغاري: "نحن في جاهزية عالية جداً على كل الجبهات".

إسرائيل تخسر الاتصالات
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ عدداً كبيراً من الإسرائيليين قد يجدون أنّ هواتفهم المحمولة انفصلت عن شبكتها، في حال تضررت البنية التحتية للكهرباء والخطوط الهاتفية، بفعل الردّ المحتمل لإيران و"حزب الله" واندلاع حرب إقليمية. وتستخدم إسرائيل أكثر من 8000 موقع لشبكة اتصالات المحمول، ومن المقرّر أنّ تستمرّ احتياطياتها للعمل من دون كهرباء لمدة ساعتين تقريباً. لذلك في حال فشل شبكة الكهرباء فإنّ البطاريات الاحتياطية المثبتة في تلك المواقع لن تتمكن من العمل بعد ذلك الوقت، وقد تتوقف كل الخدمات الخلوية في المنطقة بعد أن تستهدف الصواريخ والمسيّرات المواقع التي تستخدمها شبكة الطاقة الإسرائيلية مثل محطات الطاقة الرئيسية والفرعية، فينقطع التيار الكهربائي لساعات أو حتى لأيام.

وكانت شركات الهاتف المحمول الإسرائيلية الثلاث تتسابق مع الزمن لتعزيز مواقعها الشمالية، حيث حددت وزارة الاتصالات نهاية تموز الماضي موعداً نهائياً لإكمال العمل، لتتمكن هذه المواقع من استمرار التشغيل من دون كهرباء لمدة 12 ساعة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن اتصالات المحمول تنظر إلى مرونة شبكة الكهرباء في الأزمات على أنها أحد التحديات الحرجة التي تواجه إسرائيل في سيناريو قتالي عال مع إيران و"حزب الله"، خصوصاً في حال تم ضرب منصات الغاز الطبيعي في البحر، والتي تؤمن حوالى 70% من الغاز الطبيعي المستخدم لإنتاج الكهرباء، وهي منصات الغاز "تمار" و"كاريش" و"ليفياثان" المعرضة لخطر كبير.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث