أيضاً، اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، أن "أولئك الذين يسعون لإيذائنا سيدفعون ثمناً غالياً". وقال: "لبنان دولة فاشلة، لأن إيران توغلت فيه. وهو غير قادر على السيطرة على حزب الله، وإسرائيل لن تسمح بالعدوان على شعبها، ولديها مجموعة دفاعية معقدة". وأضاف منسر، "نعرف كيف نتعامل مع حزب الله".
أما الخارجية الأميركية فقد قالت: "ما زلنا نعتقد أن الحل السلمي على جبهة لبنان هو الأفضل، وليس لدينا أي خطط حالية لإجلاء المواطنين الأميركيين من لبنان". وأشارت إلى "أننا منخرطون في إيجاد حل دبلوماسي دائم للتوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان". وكشفت وكالة رويترز أن واشنطن تقود مسعى لمنع إسرائيل من استهداف بيروت والضاحية، أما موقع أكسيوس الأميركي فأشار إلى أن الإدارة الأميركية تحاول منع تدهور الوضع أكثر من جرّاء أي ردّ إسرائيلي وردّ مضاد من قبل حزب الله.
1701 هو الحلّ
هذا، وأجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين، اتصالين هاتفيين مع الرئيس نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية، بوحبيب.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير عبد العاطي أعرب خلال الاتصالين عن تضامن مصر الكامل مع لبنان الشقيق، ورفضها لأية تهديدات تستهدف زعزعة استقرار لبنان أو سلامة شعبه، وقلقها البالغ تجاه التصعيد القائم بين حزب الله وإسرائيل، وتأثيراته المحتملة على أمن واستقرار لبنان.
وأحاط الوزير المصري المسؤولين اللبنانيين بالاتصالات التي تجريها مصر مع الأطراف المختلفة بهدف احتواء التصعيد الجاري، والحيلولة دون انجراف المنطقة إلى حرب واسعة النطاق، تهدد استقرار دولها وأمن شعوبها، والتأكيد على ضرورة دعم الدولة اللبنانية والحفاظ على مصالح الشعب اللبناني في مواجهة التهديدات المحيطة به.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن المسؤولين اللبنانيين "أعربا خلال الاتصالين عن تقديرهما البالغ لدعم وتضامن مصر، قيادة وشعباً، مع لبنان في هذا الظرف الدقيق، والثقة في أن التحركات المصرية تستهدف حماية مصالح الشعب اللبناني، واستقرار دولته". وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور خلال المرحلة المقبلة بهدف تنسيق الجهود لاحتواء التوتر والتصعيد.
من جهة ثانية، تلقى بو حبيب اتصالات من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، للبحث في كيفية خفض التصعيد.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها