هآرتس: لا اختراق في المحادثات.. مواجهات الجنوب مستمرة

المدن - لبنانالسبت 2024/05/25
GettyImages-2151340265.jpg
هآرتس: لا قدرة على التوصل لحسم إستراتيجي في لبنان (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر

تتواصل المواجهات في الجنوب بين حزب الله وجيش الإحتلال الإسرائيلي، اذ شن الطيران الحربي غارة منزل في بلدة عيترون ما أدى الى سقوط شهيدين، وقد نعى حزب الله بلال أمين مراد "ناصر" مواليد عام 1987 من بلدة عيترون، وحسين نبيه فواز "شهيد" مواليد عام 1988 من بلدة تبنين. كما شنت غارة على أحد المنازل في محيط موقع قوات "اليونيفيل" الدولية في بلدة العديسة. وتعرضت أطراف زبقين واللبونةً لقصف مدفعي من مرابض الاسرائيليين في الجليل الغربي في ظل تحليق للطيران الاستطلاعي في اجواء القطاع الغربي . وشن الطيران الحربي غارة على بلدة يارون. ونفذ الطيران غارة مماثلة مستهدفا بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. كذلك، شن الطيران الحربي غارة على أطراف بلدتي الجبين وطيرحرفا وعلى عيترون. وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط معتقل الخيام ويشعل مما أدى إلى اشتعال حريق في المكان. كما تم استهداف بلدة حولا بقذائف فوسفورية.

كما قصفت المدفعية الاسرائيلية بعدد من القذائف "حرج الصنوبر" في أطراف بلدة كفرحمام وحرش بلدة مركبا. وسقط عدد من القذائف عند أطراف بلدة رب ثلاثين لجهة بلدة الطيبة واشعلت حريقًا في المنطقة. وتعرضت أطراف زبقين واللبونةً لقصف مدفعي من مرابض الاسرائيليين في الجليل الغربي في ظل تحليق للطيران الاستطلاعي في اجواء القطاع الغربي. في المقابل، اعلن حزب الله عن "استهداف دبابة "ميركافا" خلال تحركها في موقع المرج بصاروخ موجه ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها". كما أعلن الحزب عن استهداف منزلين في مستوطنة المطلة، بصواريخ مضادة للدروع، ومبنى في مستعمرة المنارة، وموقع جل العلام، وشتولا. 

 

هآرتس:الحدود الشمالية عالقة
ورأت صحيفة "هآرتس" أن "هناك حقيقة أساسية واحدة بخصوص الحرب في الشمال، وهي أن حزب الله لا يعتزم وقف النيران التي يطلقها يوميًا على المواقع في المستوطنات على امتداد حدود لبنان، ما دامت "إسرائيل" لا توقف حربها في غزة. وقال المحلل العسكري في الصحيفة، "عاموس هرئيل": "إن الوضع على الحدود الشمالية عالق ومعه سكّان مستوطنات الحدود الذين ينتظرون العودة إلى منازلهم منذ تشرين الأول/أكتوبر طالما لا يوجد اختراق في المحادثات حول صفقة في الجنوب".

وأضاف هرئيل: "إن حزب الله لا يتوقّف عن إطلاق نيرانه، رغم الخسائر ورغم "التدمير المنهجي" لمواقعه، ومخازنه ومنشآته، في غارات ينفّذها سلاح الجو أو جرّاء قصف مدفعي يومي من جانب الجيش وفق تعبيره. وبحسب هرئيل، فإن نصر الله قد يدرس وقفًا للنيران فقط بعد حرب واسعة مع "إسرائيل"، ولهذا السيناريو مشكلتان؛ الأولى أنّه سيكون مصحوبًا بدمار غير مسبوق في الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" ("غوش دان"، حيفا و"الكريوت") وخسائر لدى الجيش أكبر بكثير مما يتكبّده في قطاع غزة. والثانية يمكن أن نفترض أنّ الاتفاق الذي سيوضع على الطاولة، مع انتهاء الحرب، سيكون مشابهًا جدًا للمقترحات الأميركية والفرنسية التي يتمّ درسها الآن".

وتابع هرئيل "لا قدرة على التوصّل لحسم إستراتيجي في لبنان من دون أحد طريقين، إما مسار مفاوضات ربطًا بصفقة في الجنوب، أو خروج إلى حرب"، وأضاف "حاليًا، "نزيف الدماء المتبادل" يستمرّ من دون حدوث تغيير أساسي في الوضع، ومن دون أن يحصل سكّان الشمال على جدول زمني تقديري للعودة إلى الديار"، على حد تعبيره.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث