newsأسرار المدن

عون في الدوحة: توكيد الدعم القطري للجيش والمؤسسات اللبنانية

المدن - لبنانالاثنين 2024/05/13
291451e4-0979-4db8-8465-5dc792fba7fc.jpeg
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يستقبل العماد جوزاف عون (وزارة الخارجية القطرية)
حجم الخط
مشاركة عبر
في إطار استمرار الاهتمام القطري بلبنان، وعلى وقع ترقب لزيارة العديد من الشخصيات إلى الدوحة، زار قائد الجيش، جوزاف عون، العاصمة القطرية، حيث استقبله رئيس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبحث معه تطورات الملف اللبناني، وما يقوم به الجيش في إطار توفير الاستقرار، لا سيما أن قطر تقدم مساعدات مالية وعينية للمؤسسة العسكرية.

بيان الخارجية القطرية
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً جاء فيه: "استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، العماد جوزاف عون قائد الجيش في الجمهورية اللبنانية، بمناسبة زيارته للبلاد، جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، دعم دولة قطر للجيش ومؤسسات الدولة في لبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبه الشقيق".
من جانبه أعرب قائد الجيش العماد جوزاف عون خلال زيارته إلى دولة قطر، والتي التقى خلالها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء، ومن خلاله إلى أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على المبادرات القطرية المتعددة والهادفة إلى دعم العسكريين، وتعزيز قدرات الجيش في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.

كذلك بحث قائد الجيش سبل دعم الجيش لمواجهة التحديات، وأهمية ذلك للحفاظ على جهوزية المؤسسة العسكرية، وذلك خلال لقائه وزير الدولة لشؤون الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء القطري خالد بن محمد العطية، بحضور رئيس أركان القوات المسلحة القطرية الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابتوت. وعرض عون الصعوبات التي تواجهها المؤسسة العسكرية وحاجاتها الضرورية في سياق التزامها بواجبها الوطني.


رهان لبناني
ولا يخفى الرهان اللبناني على أي دور يمكن أن تلعبه دولة قطر في إطار المساعدة للوصول إلى تسوية سياسية، ومعالجة الأزمات القائمة. لا سيما أن لها تجارب كثيرة في هذا المجال،  وهي إحدى الدول الخمس المعنية بلبنان. وقد عُقد في الدوحة قبل أشهر اجتماع للجنة الخماسية، صدر عنه بيان واضح حول ضرورة العمل بين المسؤولين اللبنانيين لإنجاز الاستحقاقات الدستورية، وانتخاب رئيس، وتشكيل حكومة، ووضع خطة إصلاحية للنهوض بالبلاد.

في هذا السياق، تشير المعطيات إلى أن شخصيات لبنانية عديدة تسعى إلى زيارة قطر في المرحلة المقبلة، وتعول على ما يمكن أن تحققه الدوحة على الساحة اللبنانية، انطلاقاً من علاقاتها المختلفة، مع مختلف القوى في الداخل والخارج.
يذكر أن الدوحة قدمت تباعا هبات مالية مباشرة إلى الجيش اللبناني، تلتها هبات تتصل بالمحروقات والطبابة.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها