حجم الخط
مشاركة عبر
ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها العدو الإسرائيلي إلى بث الرعب في نفوس اللبنانيين عموماً وأهل الجنوب خصوصاً. اليوم الجمعة، وفي أسلوب جديد، لجأ العدو الإسرائيلي إلى إجراء اتصال هاتفي بأحد المنازل في بلدة الغندورية، طالباً من سكان المنزل مغادرته قبل قصفه، ما تسبب بحالة هلع في صفوف المواطنين في البلدة، الذين عملوا على إخلاء منازلهم. واللافت أن رقم الهاتف الذي أجري منه الإتصال يحمل رمز روسيا، ولكن طبعاً يمكن للإسرائيليين أن يستخدموا أي رمز لأي دولة في إجراء اتصالاتهم، من خلال الدخول إلى شبكة الإنترنت. وسابقاً أجرى الإسرائيليون اتصالات عديدة بمنازل الجنوبيين قبل استهدافها، وتارة انتحلوا صفة عناصر أمنية لبنانية، وتارة أخرى لم يخفوا هوياتهم.
وفي التفاصيل، فإن الاتصال جاء على هاتف "زوجة مسؤول سابق في حزب الله، التي تلقّت الاتصال وأبلغها المتصل بضرورة إخلاء المنزل قبل قصفه". الزوجة سارعت إلى نشر الخبر في محيطها فانتشر في البلدة، مما ولّد حالة من البلبلة في الغندورية بين المواطنين. وقد سادت حالة من الهلع في أوساط سكان بلدة الغندورية الجنوبية على خلفية الاتصال ومضمونه. فيما نفت المعلومات "ما يتم تداوله عن أن أبناء البلدة تلقوا أكثر من إتصال من العدو الإسرائيلي، معتبرة أن كل ما يتم نشره ما هو إلا من باب التضخيم والتهويل".
وفي التفاصيل، فإن الاتصال جاء على هاتف "زوجة مسؤول سابق في حزب الله، التي تلقّت الاتصال وأبلغها المتصل بضرورة إخلاء المنزل قبل قصفه". الزوجة سارعت إلى نشر الخبر في محيطها فانتشر في البلدة، مما ولّد حالة من البلبلة في الغندورية بين المواطنين. وقد سادت حالة من الهلع في أوساط سكان بلدة الغندورية الجنوبية على خلفية الاتصال ومضمونه. فيما نفت المعلومات "ما يتم تداوله عن أن أبناء البلدة تلقوا أكثر من إتصال من العدو الإسرائيلي، معتبرة أن كل ما يتم نشره ما هو إلا من باب التضخيم والتهويل".
وإذ أكّدت أن "سكان البلدة قاموا بإخلاء منازلهم لا سيّما القريبة من المنزل الذي هدّدت إسرائيل بقصفه، لتحييد أنفسهم، لا سيما أن لا أمان لهذا العدو"، لفتت المعلومات، إلى أن مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى تقوم بالتحقيقات اللازمة، لمعرفة إن كان هذا الرقم فعلاً يعود للعدو الإسرائيلي أم لا.
في المقابل يستمر حزب الله بتحقيقاته وإجراءاته للحد من هذه الأعمال والتهديدات الإسرائيلية.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها