استمر الاجتماع لأقل من ساعة، فيما لم تصدر أي مواقف واضحة حياله، علماً أن الموقف الأميركي كان أكثر حزماً. فقد شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، والتي مثلت بلادها في الاجتماع، على ضرورة أن يكون هناك وقت محدد للمبادرة الفرنسية، وأنه لا يمكنها أن تستمر لفترة زمنية طويلة. وبالتالي، يجب تحديد الوقت أو اتخاذ إجراءات بحق المعرقلين. وفيما مثلت ليف واشنطن، تمثلت باريس بمديرة شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية آن غيغان، فيما المعلومات تفيد بأن الدول الأخرى تمثلت بمندوبيها في الأمم المتحدة.
لقاءات ميقاتي
من جهة أخرى شارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة السنوية الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأت بعد ظهر اليوم بتوقيت بيروت في نيويورك. ويضم الوفد اللبناني إلى الاجتماعات، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب والقائمة بأعمال بعثة لبنان لدى الامم المتحدة بالانابة جان مراد. وكان ميقاتي اجتمع مع الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في مقر الأمانة العامة في نيويورك. وفي خلال اللقاء جدد غوتيريش "تأكيد التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم الشعب اللبناني"، وأعرب عن تقديره "لسخاء لبنان في استضافة النازحين السوريين". وأكد أنه "سيعمل مع الدول المانحة على زيادة الدعم للأسر الأكثر فقراً في لبنان وحل أزمة النازحين".
بدوره شكر رئيس الحكومة الأمم المتحدة "على دعمها للبنان على الصعد كافة". وشكر غوتيريِش "على دعمه الموقف اللبناني خلال عملية التجديد لولاية اليونيفيل". وجدد "تأكيد التزام لبنان القرارات الدولية"، ودعا "الامم المتحدة الى دعم لبنان لوقف الانتهاكات الاسرائيلية لسيادته". وأعرب "عن قلق لبنان من ارتفاع اعداد النازحين السوريين، ومن عدم قدرته على تحمل المزيد خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية والمالية الحادة التي يعاني منها".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها