الإثنين 2023/06/05

آخر تحديث: 13:29 (بيروت)

برّي حدّد جلسة الانتخاب: دعوات للحوار وتوسيع التأييد لأزعور

الإثنين 2023/06/05
برّي حدّد جلسة الانتخاب: دعوات للحوار وتوسيع التأييد لأزعور
إلى الموعد: يوم الأربعاء في 14 حزيران الساعة 11:00 صباحًا (علي علوش)
increase حجم الخط decrease

دعا رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، إلى جلسة يوم الأربعاء في 14 حزيران الساعة 11:00 صباحًا، لانتخاب رئيس للجمهورية. وفي السياق توالت مواقف القوى النيابية من ترشيح قوى المعارضة لجهاد أزعور، فيما يسود الترقب مصير جلسة انتخاب الرئيس، وإذا كانت ستشهد انتخاب الرئيس أم لا، علماً أن الاحتمال الأول شبه مستحيل نظراً للجوء نواب الثنائي الشيعي وحلفائهما إلى تعطيل النصاب في الدورة الثانية.

حوار وجهاً لوجه
وفي السياق، شدد عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم على أن "التقاطع اليوم هو على منع وصول سليمان فرنجية". وتابع: "المسألة بحاجة إلى حوار وجهاً لوجه"، لافتاً إلى أن "تواصل البطريركية مع حزب الله واستكمال الاتصالات هو عامل مساعد". وأضاف: "في هذا البلد ليس هناك شيء مقفل أو نهائي أو لا يمكن العودة عنه. وهناك إمكانية لنقاشات". وأكد هاشم أن "وضع البلد يحتاج إلى معالجات سريعة. وبالتالي، يجب أن يكون هناك حلول سريعة والاستحقاق الرئاسي يجب ألا يتأخر".

عضو تكتل "الجمهورية القوية"، النائب فادي كرم، أكد أن "الدعوة تضع كافة الكتل أمام مسؤولياتها. والأفضل أن تتم الدعوة إلى جلسة انتخاب وتلتقي كل الكتل هناك". وشدد على  أنه "لا يمكن لأحد أن يقول لنا إن مرشحكم لن يصل. فهذا الامر يقرره مجلس النواب". وأوضح "أننا لم نقل إن جهاد أزعور مرشحنا بل دعينا الى الحوار والتفاهم حوله، فهو المرشح الذي قد ينال العدد الأكبر من الأصوات من كل التكتلات".

تحضير أجواء
أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أشار إلى أن "اجتماع الكتلة سيكون هذا الأسبوع فور عودة وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط من الخارج"، وذكّر أن "وليد جنبلاط طرح اسم جهاد أزعور قبل خمسة أشهر، لكن تمت إضاعة الفرصة وغابت الدينامية الفعالة حول هذا الاسم. واليوم تلاقت قوى المعارضة مع التيار الوطني الحر على اسم أزعور، وتسميتنا لم تكن مناورة بل كانت جدّية". واعتبر أن "أزعور ليس مرشح تحدٍ، ونحن لم نبدل رأينا به، ولكن الموضوع لا يتعلق بالتسمية أو التصويت، بل بكيفية تحضير الأجواء كي يصل أزعور إلى سدّة الرئاسة، والاصطفاف الحاد قد يخلق نوعاً من الاستقطاب الذي يُفسر وكأنه ترشيح تحدٍ".

ودعا إلى "توسيع مروحة التأييد لأزعور وألا نذهب إلى جلسات تُشبه الجلسات السابقة، حتى نخرج برئيس يستطيع أن يؤمن توافق واسع، ونحن نحتاج إلى نصاب الـ86 والنصاب الثاني 65، وفي حال غاب التوافق، ثمة عائقان يعترضان مسار أزعور إلى الرئاسة، الأول تعطيل النصاب والثاني هو الميثاقية". وسأل الثنائي الشيعي: "لماذا يُقلقكم جهاد أزعور؟ هو شخص وطني لا يطعن بشريك لبناني، كما أن نظامنا ليس رئاسياً ورئيس الجمهورية لا ينفرد بالقرار بمعزل عن مجلسي النواب والوزراء، وأي اتفاق مع صندوق النقد يتم عبر البرلمان والحكومة".

أما النّائب عبد الرحمن البزري، فاعتبر أنّ الاصطفاف الحالي الذي بات أفقياً لا يحقّق آمال وطموحات اللبنانيين. وعن موقفه من الترشيحات، أكد أنّه والنائبين أسامة سعد وشربل مسعد وعددًا من النواب التغييريين ما زالوا يدرسون الوضع لاتخاذ الموقف الصحيح من انتخاب رئيس للجمهورية، وقال: "نحن لا نريد معركة مرشح مدعوم من "الثنائي الشيعي" ضدّ مرشّح مدعوم من الأكثرية المسيحية". واعتبر البزري ان الخروج من هذه الدوامة، هناك خيارات متعددة منها الذهاب إلى الانتخابات، وليفز من يفز أو ترشيح شخصيّة ثالثة تتلاقى مع الطرفين. وسأل: "إذا لم يكن لدى أحد من المرشحين 65 صوتاً فهل ستكون هناك جلسات متتالية للإتيان برئيس أم أنّها ستكون فرصة لإيجاد اسم آخر؟".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها