اللبنانيون الموقوفون في الإمارات: الإفراج عن خمسة

لا يزال ملف الموقوفين اللبنانيين في دولة الامارات العربية المتحدة، على نار حامية، خصوصاً منذ وفاة أحد الموقوفينداخل مكان توقيفه، رجل الأعمال غازي فضل عز الدين.وهو في العقد الخامس من العمر، وجرى دفنه في الإمارات الأسبوع الماضي.

في جديد هذا الملف القديم الجديد، المتعلق بتوقيف لبنانيين في الإمارات، كشف رئيس لجنة المبعدين اللبنانيين من الإمارات، حسان عليان، لـ"المدن" عن قيام السلطات الامارتية اليوم الجمعة بالإفراج عن خمسة من الموقوفين الذين جرى اعتقالهم في منتصف وأواخر شهر آذار الفائت. ومن بين المفرج عنهم شقيقا المتوفي غازي عز الدين، بسام وعباس، وطبيب الأسنان عبد الحميد عزالدين ورضا صفي الدين وعادل حمادي. وتم الإبقاء عليهم في الإمارات، حيث تقيم عائلاتهم. كما لا يزال أربعة من الموقوفين مؤخراً قيد الاعتقال، وهم: ابراهيم متيرك، حسين عزالدين وإبراهيم سرور، ومصطفى عزالدين الذي سمح له الاتصال بزوجته للمرة الأولى منذ توقيفه، والمقيمة في الإمارات.

والدة غازي
هذا، وناشدت سارة عزالدين، والدة المتوفي غازي عزالدين، بإعادة جثمان ولدها من دولة الإمارات التي دفن فيها، للعمل على دفنه في تراب بلدته باريش الجنوبية، التي ولد وترعرع فيها، إلى جانب أحبته.

وقالت: أمنيتي أن أضم جثمان ولدي وتوديعه، قبل أن أغادر هذه الحياة، مطالبة كافة المرجعيات في لبنان بذل جهوهم لاستعادة جثمان ولدها.

وفي سياق متابعة هذه القضية، كان وفد من لجنة المتابعة برئاسة حسان عليان، يرافقه عدد من عائلات الموقوفين في الإمارات، وخصوصاً آل عزالدين، التقى قبل يومين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وعرض معه قضية الموقوفين في الإمارات، وضرورة استعادة جثمان غازي عز الدين والإفراج عن سائر الموقوفين والمحكومين اللبنانيين.
كما زار الوفد وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب، مطالباً إياه ببذل كافة الجهود الدبلوماسية للإفراج عن اللبنانيين، وفي المقدمة جثمان عز الدين.

يذكر أن سبعة لبنانيين آخرين صدرت بحقهم في دولة الإمارات أحكام متشددة، ومنها المؤبد. والمحكومون هم عبدالله هاني عبدالله، أحمد أسعد فاعور، عبد الرحمن شومان، أحمد علي مكاوي، فوزي دكروب، علي حسن المبدر، وليد ادريس.