وكرر رئيس حكومة تصريف الأعمال شكر لبنان للدول الشقيقة وخصوصاً أعضاء دول مجلس التعاون الخليجي على إتاحةِ فرصِ عملٍ للبنانيين على أراضيها، وضمن مؤسساتِها الخاصة والعامة. فلولا هذه الرعاية لكان وضعُ لبنان الماليُّ والاقتصاديُّ والاجتماعي أشدَّ قساوةً وإيلامًا. ولا بد من على هذا المنبر من أن نشكر الجمهورية العراقية على ما تقدمه دائماً للبنان. وكم نتمنى عودة سريعة لجميع الأخوة العرب إلى لبنان.
لقاءات
وعلى هامش اجتماع القمّة عقد ميقاتي، سلسلة لقاءات مع عدد من الرؤساء العرب، أبرزهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وقد رافق ميقاتي في لقاءاته أعضاء الوفد اللبناني، الذي ضم كلا من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وزير الصناعة جورج بوشيكيان، وزير السياحة وليد نصار، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن. وشارك عن الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس جهاز المخابرات العامة السيد عباس كامل.
في خلال الاجتماع أكد الرئيس السيسي دعمه المستمر للبنان، ولعملية النهوض فيه، معرباً عن أمله في انتخاب رئيس جديد للبنان في أسرع وقت. أما رئيس الحكومة، فعبّر عن تقديره للدعم المستمر الذي يقدمه الرئيس المصري للبنان في كل المجالات، وعن المحبة الكبيرة التي يكنّها للشعب اللبناني، ومسارعته الدائمة إلى تقديم كل ما من شأنه مساعدة لبنان على معالجة مشكلاته. كما حيا جهود مصر في رأب الصدع العربي، ووقف العدوان الاسرائيلي على غزة ومعالجة الصراع في السودان.
بعدها، عقد ميقاتي اجتماعاً مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي عبّر خلال الاجتماع عن محبته للبنان واعتباره والعراق توأمين. من جهته، أشار الرئيس ميقاتي إلى "أن العراق كان دائماً اليد الممدودة إلى لبنان في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها البلد"، شاكراً الدّولة العراقيّة على ما تُقدّمه للبنان بشكلٍ دائم. وأكد "أن المبادرة العراقية الأخيرة في ما يتعلق بإمداد لبنان بالنفط تمثل دعماً أساسياً في هذه المرحلة لجميع اللبنانيين وكل القطاعات الإنتاجية". وقال: "إننا نشكر العراق أيضاً على تسهيل وصول شاحنات الترانزيت، عبر الأراضي العراقية، إلى دول الخليج. وهناك مذكرة تفاهم ستوقع قريباً ببن لبنان والعراق".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها