كما تم خلال الاجتماع عرض اوضاع المؤسسة العسكرية والعلاقة بين وزارة الدفاع وقيادة الجيش. وكان ميقاتي رأس اجتماعاً يضم وزير الدفاع الوطني موريس سليم، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، المدير العام للأمن العام بالوكالة العميد الياس البيسري والمدير العام لوزارة المال جورج معراوي.
لقاء سليم وعون جاء بعد معلومات تفيد بأن وزير الدفاع موريس سليم أوقف إحالة بريد قيادة الجيش الوارد إليها والصادر منها إلى باقي الوزارات والجهات الخارجية. وهو الأمر الذي أدى إلى عرقلة العديد من المهمات المنوطة بالمؤسسة العسكرية. وهذا الإجراء ينعكس تعطيلاً لجوانب تقنية في موجبات القرار 1701 من خلال عرقلة كافة عمليات التواصل مع قوات اليونيفيل و قيادتها والأمم المتحدة التي يمر بعضها عبر وزارة الدفاع.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها