الخميس 2023/03/30

آخر تحديث: 18:56 (بيروت)

الخارجية الأميركية: ليس لدينا أي مرشح للرئاسة في لبنان

الخميس 2023/03/30
الخارجية الأميركية: ليس لدينا أي مرشح للرئاسة في لبنان
ليف: "لم يتبقَّ المزيد من الوقت" (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease

دعت الخارجية الأميركية اللبنانيين للإسراع بانتخاب رئيس جديد للبلاد، مشيرة إلى أن "قادة لبنان يفتقرون إلى الإحساس بضرورة الإسراع بإخراج البلاد من أزمتها".

وأشارت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف لشؤون الشرق الأدنى إلى أن "مخرج لبنان الوحيد من أزمته هو الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي".

ولفتت الخارجية إلى أن "الاتفاق بين السعودية وإيران قد يكون له تأثير مهدئ ونافع في لبنان وفي المنطقة كلها". وأضافت: "شددت في بيروت على الحاجة لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية لإعادة لبنان إلى طريق الانتعاش"، موضحة أنّ "مساعدة اللبنانيين في أوقات الأزمات أولوية بالنسبة لنا".

وخلال زيارتها للبنان اكدت ليف أنّه "ليس لدى الولايات المتحدة الأميركية أيّ مرشح لرئاسة الجمهورية في لبنان، كما أنّ واشنطن لا تملك أيّ قرار في هذه العمليّة"، مشيرةً إلى أنّ "اختيار الرّئيس المقبل يقع على عاتق النّواب اللّبنانيّين، وللأسف مرّت 5 أشهر من الشّغور الرّئاسي ولبنان من دون رئيس".

وقالت في مقابلة تلفزيونية حينها: "عدم وجود رئيس للبلاد، يعني عدم وجود حكومة كاملة الصّلاحيّات"، مركّزةً على أنّ "العمليّة السّياسيّة برمّتها عالقة، لكنّ إعادة تشغيلها ليست من مهام الولايات المتّحدة، بل يعود ذلك لممثّلي لبنان المنتخبين، وعليهم القيام بذلك بسرعة".

وأوضحت ليف أنّ "لدينا تصوّرًا لنوع المرشّح الّذي نعتقد أنّ لبنان بحاجة إليه. يجب اختيار شخص يتمتّع بالنّزاهة الأخلاقيّة، ويضع مصلحة لبنان واحتياجات الشّعب في طليعة أولويّاته"، مشدّدةً على أنّ "لبنان يحتاج إلى رئيس يعمل بطاقة عالية لتنفيذ الإصلاحات الحاسمة، الّتي يجب أن يطبّقها لبنان للخروج من هذه الأزمة الرّهيبة".

وبيّنت "أنّنا نتحدّث بانتظام مع الفرنسيّين ومع العديد من البلدان الأخرى، لأنّنا نملك جميعًا انشغالًا واحدًا وهو الأزمة الّتي يمرّ بها لبنان. نحن نتحدّث بصراحة مع أصدقائنا الفرنسيّين، وأكرر ليس من مهام فرنسا ولا الولايات المتّحدة القيام بالعمل هنا.. الأحرى هو أن يقوم البرلمان اللبناني بعمل، وحتّى الآن لم يفعل ذلك".

ولفتت الى أنّ "أوّل ما سمعته لدى وصولي إلى لبنان، كان البيان الصّحافي الّذي وزّعه فريق صندوق النقد الدولي على الحكومة وعدد من السّفارات، وما قيل في العلن بصراحة لم يكن فقط جديًّا بل كان مخيفًا"، مضيفةً أنّ "التّوقّعات للبنان، هذا البلد الّذي يمرّ بالفعل بأشدّ الأزمات الاقتصاديّة، خطيرة، وفق رئيس الفريق. لا أستطيع أن أخبركم عن مدى ضرورة تذليل العقبات أمام المسار الانتخابي الرّئاسي، وبالتّالي تمكين الحكومة من إطلاق الإصلاحات". وأكّدت أنّه "لم يتبقَّ المزيد من الوقت، وهذه كانت رسالتي إلى قادة لبنان".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها