ووفقا للقناة الإسرائيلية، فإن الأجهزة الأمنية تفحص أيضاً إمكانية ضلوع حركة حماس في تفجير مجدو وإرسال المنفذ، علماً أن التقديرات الأولية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أشارت إلى أنه يتم الفحص والتحقيق إذا ما كان حزب الله على علاقة بتفجير مجدو، وذلك كون العبوة الناسفة التي استخدمت كانت تستخدم ضد قوات الجيش الإسرائيلي خلال احتلالها لجنوب لبنان.
اليونيفيل و"قوات الجليل"
من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن "اليونيفيل اطلعت على التقارير الإعلامية التي تفيد بأن شخصاً تسلل إلى إسرائيل من لبنان،" مشيراً إلى أن "اليونيفيل لم تلحظ أي عبور للخط الأزرق في الأيام الأخيرة". ولفت في بيان، إلى أن "رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، يحث الجانبين على ضبط النفس والحفاظ على الاستقرار واستخدام آليات اليونيفيل للتنسيق والارتباط لتجنب سوء الفهم وتقليل التوترات".
إلى ذلك، نفى المجلس الثوري لـ"قوات الجليل - الذئاب المنفردة"، في بيان، رواية الجيش الاسرائيلي حول تسلل شخص من لبنان، وأكد أن منفذ عملية مجدو على قيد الحياة، وهو في مكان آمن ولديها توثيق للعملية. وأشار المجلس في البيان، إلى أنه "في ظل الأزمات الداخلية التي تعصف بالكيان الصهيوني، وتحت تأثير ضربات المقاومة الفلسطينية ومنها "قوات الجليل - الذئاب المنفردة"، يعمد الجيش الاسرائيلي كعادته إلى تصدير أزماته. وهذا نلمسه بوضوح من خلال السجال الحاصل حول عملية مجدو التي نفذها أبطال الذئاب المنفردة في قوات الجليل".
وشدد على "أننا في المجلس الثوري لقوات الجليل نؤكد أن كل ما تبثه الاستخبارات الصهيونية من أنباء حول تنفيذ العملية عار من الصحة ومنفي جملة وتفصيلاً، وإننا في المجلس نتحدى أجهزة الاستخبارات الصهيونية أن تنشر أي معطيات حول منفذ العملية، وتنصحه بمراجعة سياساته الإجرامية تجاه أبناء شعبنا، وعدم العبث بالمقدسات، ومنها الأسرى الأبطال".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها