شهداء وجرحى
كما نفذ الجيش الإسرائيلي مساء اليوم غارة جوية بين حولا ومركبا استهدفت منزلاً في مركبا، أدت إلى سقوط إصابات، بينها شهيدان وعدد من الجرحى، ويستمر البحث عن مفقودين محتملين تحت الأنقاض.
من جانبه نعى حزب الله شهيداً جديداً هو مهدي خليل زعتر "حيدر" من بلدة مركبا. وأطلق الطيران المسيّر الإسرائيلي صاروخاً في اتجاه منطقة "حامول" في أطراف الناقورة. وأطلقت مروحيات إسرائيلية صاروخين باتجاه الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل على الطريق العام للمستشفى.
كما طال قصف مدفعي منطقة "عين الزرقاء" في اطراف بلدة طيرحرفا ومنطقة اللبونة، جنوب الناقورة.
ضبط الصراع
في المواقف، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "تحدث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان حول التهديدات الإقليمية، بما في ذلك وكلاء إيران مثل جماعة حزب الله في لبنان". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنّه "على رأس أولوياتنا، عدم إتّساع رقعة الصراع في المنطقة". ويأتي حديث المسؤول الأميركيّ، ردّاً على سؤال بشأن الأحداث الأمنيّة في جنوب لبنان.
وحول الوضع على الجبهة الشمالية اعتبر بني غانتس أن الجيش الإسرائيلي يبلي بلاءً حسناً ويشن هجمات مركزة، والكثير من مقاتلي حزب الله قتلوا في الحرب، وهناك جبهة دفاعية قوية تدافع عن أهل الشمال، ولكن لا يمكننا أن نفتح جبهتين، إلا أنني متأكد من أن قوة الردع في الشمال ستصبح أفضل، والأمر لم يتطور إلى حرب واسعة لأننا نتحلى بالمسؤولية. وهذا ما نفعله، ونرجو أن يفهم حزب الله ذلك، ولا يذهب إلى حرب، وعليه أن يدرك الثمن الذي سيدفعه إذا أقدم على توسيع المعركة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها