الحدود اللبنانية: هجمات على مواقع إسرائيلية رداً على الغارات

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع لحزب الله و"خليّة" بلبنان. وقال في بيان إن "الطائرات المقاتلة قصفت قبل وقت قصير، عدداً من الأهداف الإرهابية لتنظيم حزب الله في الأراضي اللبنانية". وذكر أن "من بين الأهداف التي تم مهاجمتها، بنية تحتية إرهابية ومخزن أسلحة ومبنى عسكري"، لافتاً إلى أنه "بالإضافة إلى ذلك، هاجم خلية إرهابية تم رصدها على الأراضي اللبنانية في منطقة عرب العرامشة". وأضاف أنه "تم رصد عدد من عمليات إطلاق النار باتجاه منطقتي المالكية والمنارة، ويقوم الجيش الإسرائيلي بمهاجمة مصادر النيران".

في المقابل، سجل قصف مدفعي إسرائيلي على ميس الجبل ورب ثلاثين وبني حيان وحولا. وأفيد عن إطلاق صاروخ موجه على مستوطنة عرب العرامشة وموقع الجرداح مقابل بلدتي علما الشعب والضهيرة في القطاع الغربي، بينما نفذت الطائرات الاسرائيلية غارة على أطراف بلدتي شيحين والضهيرة. كما سجل قصف متقطع على أطراف اللبونة وعلما الشعب.

كذلك قصف الجيش الاسرائيلي ليلًا أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية. وأغار الطيران الحربي قبيل مساء أمس الخميس على محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة. كما كرر الهجمات على أطراف بلدة الضهيرة. وحلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فيما كانت القنابل المضيئة المعادية تملأ سماء القطاعين الغربي والأوسط. وشهدت أطراف بلدات الخيام، برج الملوك، سهل مرجعيون، تلة حمامص، وتل نحاس عند الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل قصفاً اسرائيلياً بالقذائف الثقيلة، تخللها إلقاء قذائف ضوئية في أجواء سهل مرجعيون وحمامص.

أما لجهة اوضاع المواطنين، خصوصاً في البلدات المتاخمة للخط الأزرق مع فلسطين المحتلة، فإنهم يعانون بسبب الاعتداءات الاسرائيلية اليومية، واستهدافهم للعمال والفلاحين في الحقول، ما حال دون إتمام موسم قطاف الزيتون، وإن أكثر الأطفال والنساء والعجزة غادروا منازلهم إلى مناطق أكثر أماناً. وناشد الأهالي الذين ما زالوا في القرى المذكورة ضرورة تأمين مساعدات طبية وأدوية للمرضى منهم.