من جهته، استهدف حزب الله موقع "العاصي" الاسرائيلي بصاروخ موجه، فيما رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية طالت أطراف ميس الجبل ومحيبيب. كما استهدف الحزب موقعي مسكاف عام والمرج.
وأعلن حزب الله في بيانات منفصلة، استهداف مواقع إسرائيلية. وقال إنه "عند الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس 16-11-2023 استهدف موقع ’مسغاف عام’ بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة". وأضاف أنه "عند الساعة 12:15 من ظهر يوم الخميس 16-11-2023، استهدف موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة". وذكر أنه "استهدف عند الساعة 12:15... ثكنة يفتاح ’قرية قدس اللبنانية المحتلة’ بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة". كما أعلن "حزب الله استهداف موقع المطلة بـ"الأسلحة المناسبة"، و"تحقيق إصابات مباشرة" فيه؛ فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي من جنوبيّ لبنان. واستهدف الحزب أيضاً، موقع هرمون قبالة بلدة رميش.
ونعى حزب الله مقاتلين جديدين من عناصره هما مهدي علي ناصر الدين "عباس" من مدينة الهرمل في البقاع، وحيدر علي نون "أبو تراب" من بلدة رام وسكان مدينة بعلبك في البقاع، ليرتفع بذلك عدد شهدائه الى 74 منذ بداية المعارك.
وكان الجيش الاسرائيلي قصف قبيل العاشرة ليلًا القرى نفسها بقذائف المدفعية. كما استهدفت غارة جوية منزلا في بلدة طيرحرفا. واللافت أن بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب باتتا تعانيان صعوبة العيش بسبب القصف والقنص المستمرين، ومعظم سكانهما نزحوا في اتجاه مدينة صور والقرى المجاورة.
كما أن قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلاً متوتراً بسبب استمرار الطيران الاستطلاعي بالتحليق وإطلاق القنابل المضيئة.
يذكر أن الأهالي لم يتمكنوا من قطاف موسم الزيتون في سهل صور والناقورة بسبب الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها