الأربعاء 2023/11/15

آخر تحديث: 14:10 (بيروت)

تهديدات إسرائيلية بضربة استباقية..ولافروف ينفي رغبة لبنان وإيران بالحرب

الأربعاء 2023/11/15
تهديدات إسرائيلية بضربة استباقية..ولافروف ينفي رغبة لبنان وإيران بالحرب
طالب جعجع بإعادة ترسيخ مفاعيل القرار 1701 وحسن تطبيقه (Getty)
increase حجم الخط decrease
داخل لبنان كما خارجه، اللقاءات السياسية والديبلوماسية كلها تصب في خانة منع التصعيد في لبنان وانتقال الحرب إليه. تتواصل المزيد من التهديدات الإسرائيلية لحزب الله، اذ وجه رئيس كتلة "المعسكر الوطني" وعضو كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، تهديدات إلى حماس وحزب الله. وقال في خطاب في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، إن "ما ننفذه بشكل فعّال في الجنوب يمكن أن ننفذه بشكل أفضل ضد حزب الله في الشمال، إذا اضطررنا لذلك".

ومن بين التهديدات أيضاً، ما قاله عضو الكنيست نيسيم فاتوري من حزب الليكود الحاكم، والذي يتولى منصب نائب رئيس الكنيست وعضو لجنة الأمن والخارجية، لموقع واينت العبري إنه "من المستحيل إعادة المستوطنين إلى الحدود الشمالية حتى يتم حل المشكلة". مضيفاً أنه "لن يكون هناك خيار، فكلما كثّف نصر الله هجماته، اقتربت الحرب". وشدد على "ضرورة أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوجيه الضربة الأولى". وأضاف فاتوري: "لا ينبغي أن نخاف من قول هذا، فليس من العار أننا سنحتاج إلى حرب في الشمال".


لافروف وفرونتسكا
في المقابل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن طهران وبيروت لا تريدان التورط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن تشاركا فيه إذا لم تكن هناك استفزازات، بحسب وكالة "نوفوستي". وقال: "لا أعتقد أن إيران أو لبنان يرغبان في التورط في هذه الأزمة، ولا أرى أي رغبة من جانب أي من الدولتين لشن حرب واسعة النطاق في المنطقة. المشكلة في التعامل مع ضبط النفس. هذا بوصفه ضوء أخضر للقيام بكل ما تريده في غزة. هذا خطأ كبير".

من جانبه أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جولة أفق اليوم مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، قبيل اجتماع مجلس الامن الدولي في 22 تشرين الثاني للبحث في القرار الدولي الرقم 1701. وقالت فرونتسكا بعد اللقاء: "أردت، بعد قمة الدول العربية في الرياض، أن التقي الرئيس ميقاتي ونتبادل الآراء خصوصاً وأن مجلس الأمن سيعقد في 22 تشرين الثاني اجتماعاً للبحث في القرار 1701 والتطورات الجديدة في لبنان".

جعجع والنار المستعرة
بدوره أوضح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "أن ما يجري في الجنوب اللبناني لا يخدم احداً خصوصًا لبنان وشعبه. من هنا، وجوب ضمان الاستقرار على الحدود من خلال إعادة ترسيخ مفاعيل القرار 1701 وحسن تطبيقه، على أن يتولّى الجيش اللبناني هذه المهمة بمؤازرة قوى حفظ السلام الدولية. عندها نكون حافظنا على أمن وسلامة اللبنانيين، وحمينا مصالحهم وأنقذناهم من النيران المستعرة في الجنوب".

موقف جعجع جاء خلال استقباله في معراب المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا، قبيل توجهها إلى نيويورك. وقد عرض معها التطورات المحلية والاقليمية ولا سيّما الحرب القائمة في غزة، في حضور المستشار ميشال سيغان، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان، وعن الجهاز مارك سعد. جعجع الذي أكد أنه "لا يجوز إبقاء الفلسطينيين من دون دولة ترعاهم وتسيّر شؤونهم ومصالحهم، شدّد من جديد على ضرورة ايجاد حلّ للقضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين الوارد ضمن إعلان بيروت 2002، بغية تأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها