يشار إلى أن سكان المستوطنات الشمالية في إسرائيل القريبة من الحدود الجنوبية اللبنانية يرفضون العودة إلى المستوطنات، ويعتبرون أن العيش في مناطقهم أصبح مستحيلاً، وأنه تم التخلي عنهم من قبل السلطات المعنية، في ظل وجود حزب الله وقوات الرضوان القادرة في أي لحظة على تنفيذ عملية مشابهة لعملية طوفان الأقصى.
من جانبه قال عضو حكومة الطوارىء الإسرائيليّة بيني غانتس، إنّ إسرائيل ستردّ على أيّة محاولة من الحزب لتصعيد الوضع على الحدود بين لبنان وفلسطين.
الخبو والمكث
وتقدم لبنان بشكوى ضد العدو الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة. وأعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، أنه "تقدمنا بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف الصحافيين اللبنانيين بالأمس في بلدة يارون". وأشار إلى أنَّ "القصف الإسرائيلي المتعمد والمباشر لموكب الصحافيين انتهاك للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب موصوفة".
بدوره أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ "من جهتنا نحن أهل المقاومة خبِرنا ميدانها وخصوصًا مع هذا العدوّ. حضّرنا له ما يلزَم، والآن نمارس حقّنا في الدفاع عن وطننا ونقدّم التضحيات دفاعًا عن غزة وانتصارًا لأهلها ولقضيّتنا"، لافتًا إلى "أننا نتشرّف بأن نكون في مشروع الدفاع عن القدس، ونفعل ما نفعله في الجبهة حيث يَقضي الواجب والتكليف الشرعي". وشدد على "أننا نُقدِم حيث ينفع الإقدام، ونخبو ونمكث حيث يجب المكث. ونحضّر لعدوّنا ما يجعله يخشانا ويتردّد في أن يفتح حربًا على جبهتنا".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها