اشتباكات بالأسلحة الرشاشة
إلى ذلك، اطلق صاروخ باتجاه موقع المالكيه الاسرائيلي، استهدف على إثره، الجيش الإسرائيلي بلدة رامية بالقذائف قرب خزان المياه ومنطقة جبل الباط على أطراف بلدة عيترون. وطال القصف ايضا كفركلا وتلة الحمامص في الخيام. واستهدف الجيش الاسرائيلي منزلا خاليا في كفركلا بقذيفة مباشرة.
وإثر إطلاق الجيش الاسرائيلي منطاد تجسّس فوق مستعمرة مسكاف عام قام حزب الله بإستهدافه واسقاطه ما تسبب بإنفجار كبير. كما دارت إشتباكات بالأسلحة الرشاشة مقابل موقع حانيتا المقابل لبلدة علما الشعب. من جهة أخرى، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى "إطلاق قذائف باتجاه رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، حيث ردت المدفعية على مصادر النيران".
كما استهدف حزب الله موقع "حدب البستان" الإسرائيلي عند حدود بلدة البستان في القطاع الغربي. فردت مدفعية الجيش الإسرائيلي باستهداف أطراف بلدات يارين وطير حرفا والضهيرة وشيحين. كما استهدفت غارات جوية إسرائيلية المناطق الحرجية في الناقورة وعيتا الشعب ورميش وكفرحمام وكفرشوبا. من جهته ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنّه تم رصد عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه المواقع الإسرائيلية، حيث زعم أنّه قصف أهدافًا لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
وأعلن حزب الله في بيان أنه استهدف 5 مواقع إسرائيلية هي جل العلام، حدب البستان، الجرداح، المالكية والمطلة وتم تحقيق فيها إصابات مباشرة إضافة إلى تدمير التجهيزات الفنية والتقنية.
غالانت على الحدود
ووصل وزير الدفاع يوآف غالانت، السبت، إلى الحدود الشمالية، وأجرى تقييماً للوضع في مقر الفرقة 146 التي تنفذ مهامها في القطاع. وفي تقييم الوضع الذي حضره قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين وقائد الفرقة العميد يسرائيل شومر، استعرض الوزير غالانت العمليات الدفاعية في منطقة الحدود الشمالية والمستوطنات في القطاع والنشاط العملياتي لإحباط الإرهابيين وتدمير البنى التحتية الإرهابية.
وتحدث وزير الدفاع مع قادة الألوية والكتائب في الاحتياط، وأشاد بمقاتلي الفرقة في الاحتياط على نشاطهم في القطاع، وأعرب عن تقديره للاستنفار الكامل والبقاء الممتد في الميدان. وقال غالانت في ختام تقييم الوضع: "لقد انتهيت للتو من زيارة إلى مقر الفرقة 146 على الحدود الشمالية، والتقيت بجنود احتياط حازمين وذوي عزيمة، وقادة يعرفون المهام ويريدون تحقيق كل إنجاز في ساحة المعركة". وأضاف: "نحن في موقع دفاعي في الشمال ونهاجم بكل قوة في قطاع غزة، هذه هي أولويتنا". نحن لسنا مهتمين بالدخول في حرب في الشمال، لكننا مستعدون لأي مهمة، ويحافظ سلاح الجو على قوته القصوى ضد القطاع اللبناني، ضد حزب الله. وأضاف: "يحيى السنوار أخطأ وحسم مصير حماس ومصير غزة. إذا أخطأ نصر الله فإنه سيدمر مصير لبنان".
إلى ما وراء الليطاني
وقال وزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان إن "المستوطنات الإسرائيلية لن تشهد عودة سكانها إليها بما في ذلك المطلة، وذلك في حال إستمرار بقاء عناصر حزب الله عند السياج الحدودي". وأضاف ليبرمان في حديث لـ"القناة 13" الإسرائيلية قائلاً: "ممنوع أن ننهي الحرب من دون إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني". وفق تعبيره. وتابع: "لدينا القرار 1701، وهو لا يُطبق وقد حان الوقت لتطبيقه، وليس أمامنا خيار آخر، لأنه لن يعود أحد إلى الشمال، بما في ذلك المطلة عندما يرى المستوطنون هناك أن عناصر حزب الله ما زالوا موجودين على السياج".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها