وقال بيان صادر عن ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية: "بعد مرور عام بالضبط على انتهاء ولاية الرئيس السابق عون، لا يزال لبنان بلا رئيس أو حكومة متمكنة. فشل البرلمانيون اللبنانيون المنقسمون في انتخاب خليفة للرئيس عون، مقدمين طموحاتهم الشخصية على مصالح بلادهم. وحتى مع تهديد التوترات المتصاعدة على طول الحدود الجنوبية للبنان لاستقرار البلاد وتفاقم الأزمة الاقتصادية، فإن الشعب اللبناني محروم من القيادة عندما يكون في أمس الحاجة إليها".
أضاف البيان: "إن الشلل السياسي الذي يعاني منه لبنان لا يخدم الشعب اللبناني. إننا ندعو برلمانيي البلاد إلى القيام بواجبهم وانتخاب رئيس يضع البلاد وجميع شعبها في المقام الأول، ويلتزم بتشكيل حكومة خالية من الفساد، وينفذ الإصلاحات الاقتصادية الحاسمة، وأهمها الإصلاحات اللازمة لتأمين برنامج صندوق النقد الدولي. وهو السبيل الوحيد أمام البلاد للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية". وختم: "يستحق الشعب اللبناني رئيساً يستطيع توحيد الأمة وتوجيه لبنان بأمان خلال التحديات الحالية".
من جهة أخرى، وبضوء الموقف الذي سيدلي به أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله إزاء تطورات الوضع في الجنوب، وفي ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "نحن سنتابع عن كثب خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، يمكنه أن يقول ما يريد لكن رسالتنا إليه وغيره هي عدم توسيع الصراع في المنطقة".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها