من جانبه لفت وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إلى أنه "سندمر البنى التحتية لحماس ونستعيد المخطوفين". وفي تصريح له من تل أبيب، أضاف، "سنحقق هدف العملية البرية في غزة بإعادة المخطوفين وتفكيك قدرات حماس، وأمام إرهابيي حماس الموت أو الاستسلام فقط وليس هناك خيار ثالث". وتابع، "نواصل الرد على كل تهديد يستهدفنا من الشمال ومن سيجرنا إلى الحرب سيدفع ثمناً كبيراً، وسنعمل بكل السبل لحماية مواطنينا".
وأردف، "نحن في حالة دفاع على جبهة لبنان وقواتنا جاهزة للرد على أي عدوان من الشمال، وسنعمل كل ما بوسعنا للدفاع عن استقلال دولتنا وتكريس التفوق الذي نحققه في الجنوب". وأشار إلى أن "الحرب لن تكون قصيرة الأمد لكننا مصمّمون على الانتصار فيها لأنها تشن على الوطن، والأولوية هي لكيفية الانتصار في الحرب واسترجاع كل الرهائن". وقال: "هناك كثير من المخطوفين لدى حماس". وأكّد أنه "نحن مسرورون للعلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة التي تأكدت على جبهات الحرب". وختم: "ما يحدث في غزة رسالة لحزب الله".
أما وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، فقال إن إسرائيل "لا تسعى للتصعيد في الشمال (جنوبي لبنان) ولكن علينا أن نستعد لذلك". وأضاف ديرمر، في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن "سياستنا هي الردع في الشمال لمنع التصعيد هناك لتحقيق النصر المؤكد في الجنوب (غزة)".
وتابع "حتى الآن فإن هذه الإستراتيجية تنجح ولكن لا أستطيع أن أقول كيف سيكون الوضع غدا أو بعد غد، لأننا لسنا اللاعب الوحيد، فهناك حزب الله وقد يقرر التصعيد وعندها فإن علينا الرد". وشدد على أن "الولايات المتحدة تعمل معنا للتأكد من أنه لن يكون هناك تصعيد".
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يتعمد التكتم حول تفاصيل الاجتياح البري لقطاع غزة، بهدف تقليل احتمال انضمام حزب الله وإيران للحرب. واعتبرت أن حجم الاجتياح الإسرائيلي يدل على طموح أقل من الإطاحة بحماس ورغبة في إضعاف بنيتها وتصفية قادتها.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها