الجمعة 2023/01/27

آخر تحديث: 14:20 (بيروت)

بكركي تحلّ مشكلة الوزير والقائد.. وابراهيم متخوف من الشارع

الجمعة 2023/01/27
بكركي تحلّ مشكلة الوزير والقائد.. وابراهيم متخوف من الشارع
أعلن اللواء ابراهيم عن قرب نهاية أزمة جوازات السفر (بكركي)
increase حجم الخط decrease
تتواصل الحركة السياسية باتجاه البطريركية المارونية في بكركي. شخصيات مختلفة يستقبلها البطريرك الماروني بشارة الراعي، لا سيما بعد استقباله لرئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وزير الدفاع 
في هذا السياق، زار وزير الدفاع موريس سليم بكركي لعقد اجتماع مع البطريرك، تخلله البحث في مسألة الخلاف بين وزير الدفاع وقائد الجيش. وحسب المعلومات، فإن الراعي يعمل على المساعدة في حلّ الإشكال. وتشير المعلومات إلى أن الراعي مستاء من هذا الإشكال. وكان قد غضب مما سرّب عن لسان وزير الدفاع حول إمكانية طرح إقالة قائد الجيش. فجاءت زيارة وزير الدفاع للتهدئة، ولنفي الكلام الذي نسب إليه. كذلك يفترض أن يستقبل الراعي أيضاً وزير العدل هنري خوري، بعد الانقسام القضائي، والتطورات التي حصلت بما يخص التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت.

وقال وزير الدفاع موريس سليم بعد اللقاء: "أحرص بشدّة على أن يبقى دور المؤسسة العسكرية قوياً يحفظ أمن الوطن والمواطنين". وردّ سليم على ما يتم التداول به عن نيته بإقالة قائد الجيش، مؤكدا أنه "لم ولن ولا يمكن أن يكون الكلام  صادر عني. أنا حريص على الجيش وعلى قائده حرصي على أيقونة غالية أحفظها بقلبي. وأنا وزير دفاع لا يحركني أحد بل أتحرك حسب القوانين".

مدير الأمن العام 
كذلك استقبل الراعي المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، الذي أعلن أن زيارته إلى البطريرك لم يكن لها أي علاقة بالاستحقاق الرئاسي، مؤكداً استعداده "للقيام بأي مهمة تجلب الإستقرار للبلد، ولا بد من أن يكون هناك رئيس للجمهورية". وعن موضوع جوازات السفر، قال ابراهيم: "من اليوم وحتى شهر سنلغي المنصة وسيُصبح التقديم بشكل طبيعي. وما سبّب الأزمة هو الطلب الكبير عليها. والموضوع بات في نهايته. وخلال شهر سنعود لما قبل المنصة". وعن مغادرة محمد العوف لبنان قال ابراهيم: "لا نفعل شيئا مخالفاً للقضاء". وأضاف، "بيروت أمّ الشرائع فلا تجعلوها أمّ الشوارع. وأخشى عودة الشوارع طبعًا".

مروان حمادة
كذلك استقبل الراعي النائب مروان حمادة. وحسب المعلومات، فإن الراعي يقوم بعملية استطلاع للمواقف السياسية حول الاستحقاق الرئاسي. وقد استمع من حمادة إلى موقف جنبلاط من الانتخابات، والسعي للوصول إلى توافق. وبعد اللقاء أشار حمادة إلى احتمال زيارة قريبة لتيمور جنبلاط إلى الصرح البطريركي للتنسيق. وأضاف حمادة: "اليوم يوجد التحقيق الممنوع، فمن الذي سيثبت عليه في النهاية مسؤولية  تفجير مرفأ بيروت، أكان من الخارج أو من الداخل؟ ولكن تصرف بعض فرقاء الداخل للأسف يزيد عليهم الشبهات. ودرءاً لهذه المخاطر الذي عشناها، دعينا الى لجنة تقصي حقائق دولية، لأننا نعرف أنه ومع كل حسن النية، أفضل قاضٍ في لبنان عاجز أن يذهب إلى مكان يضع نفسه وعائلته ومحيطه ووظيفته في خطر". وأضاف: "لا بد للقضاء أن يلملم نفسه".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها