وقال وزير الدفاع موريس سليم بعد اللقاء: "أحرص بشدّة على أن يبقى دور المؤسسة العسكرية قوياً يحفظ أمن الوطن والمواطنين". وردّ سليم على ما يتم التداول به عن نيته بإقالة قائد الجيش، مؤكدا أنه "لم ولن ولا يمكن أن يكون الكلام صادر عني. أنا حريص على الجيش وعلى قائده حرصي على أيقونة غالية أحفظها بقلبي. وأنا وزير دفاع لا يحركني أحد بل أتحرك حسب القوانين".
مدير الأمن العام
كذلك استقبل الراعي المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، الذي أعلن أن زيارته إلى البطريرك لم يكن لها أي علاقة بالاستحقاق الرئاسي، مؤكداً استعداده "للقيام بأي مهمة تجلب الإستقرار للبلد، ولا بد من أن يكون هناك رئيس للجمهورية". وعن موضوع جوازات السفر، قال ابراهيم: "من اليوم وحتى شهر سنلغي المنصة وسيُصبح التقديم بشكل طبيعي. وما سبّب الأزمة هو الطلب الكبير عليها. والموضوع بات في نهايته. وخلال شهر سنعود لما قبل المنصة". وعن مغادرة محمد العوف لبنان قال ابراهيم: "لا نفعل شيئا مخالفاً للقضاء". وأضاف، "بيروت أمّ الشرائع فلا تجعلوها أمّ الشوارع. وأخشى عودة الشوارع طبعًا".
مروان حمادة
كذلك استقبل الراعي النائب مروان حمادة. وحسب المعلومات، فإن الراعي يقوم بعملية استطلاع للمواقف السياسية حول الاستحقاق الرئاسي. وقد استمع من حمادة إلى موقف جنبلاط من الانتخابات، والسعي للوصول إلى توافق. وبعد اللقاء أشار حمادة إلى احتمال زيارة قريبة لتيمور جنبلاط إلى الصرح البطريركي للتنسيق. وأضاف حمادة: "اليوم يوجد التحقيق الممنوع، فمن الذي سيثبت عليه في النهاية مسؤولية تفجير مرفأ بيروت، أكان من الخارج أو من الداخل؟ ولكن تصرف بعض فرقاء الداخل للأسف يزيد عليهم الشبهات. ودرءاً لهذه المخاطر الذي عشناها، دعينا الى لجنة تقصي حقائق دولية، لأننا نعرف أنه ومع كل حسن النية، أفضل قاضٍ في لبنان عاجز أن يذهب إلى مكان يضع نفسه وعائلته ومحيطه ووظيفته في خطر". وأضاف: "لا بد للقضاء أن يلملم نفسه".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها