newsأسرار المدن

لودريان إلى بيروت الإثنين: "الحزب" يفاوض باسيل ويحاور عون

المدن - لبنانالخميس 2023/09/07
8.jpg
زيارة لودريان تستمر ليومين أو ثلاثة (علي علوش)
حجم الخط
مشاركة عبر
بعد تضارب في تحديد موعد زيارته إلى لبنان، يصل المبعوث الرئاسي الفرنسي لمتابعة الملف اللبناني، جان إيف لودريان، إلى بيروت يوم الإثنين المقبل، في زيارة تستمر ليومين أو لثلاثة أيام.
وحسب مصادر متابعة، فإن موعد الزيارة قد حسم بعد نقاشات فرنسية عديدة حول إن كان يجب حصولها قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أم بعدها، لا سيما أن نيويورك ستشهد لقاءً بين ممثلين عن الدول الخمس المعنيين بالملف اللبناني. وقد يصدر عنه بيان يشير إلى المسارات التي يفترض سلوكها للوصول إلى حلّ للأزمة السياسية.

ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية خبراً جاء فيه: "يزور المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف-لودريان الإثنين بيروت، في محاولة جديدة لحلّ الأزمة السياسية المستمرّة في هذا البلد منذ عشرة أشهر. وقال مقرّبون من لودريان لوكالة "فرانس برس" الأربعاء إنّ وزير الخارجية الأسبق "سيكون في لبنان الإثنين"، من دون مزيد من التفاصيل حول برنامجه. وكان لودريان اقترح أن يجتمع جميع الفاعلين السياسيين اللبنانيين في أيلول للتوصّل إلى "توافق" يسمح بإنهاء الشغور الرئاسي المستمرّ منذ حوالى عام.

"الحوار" و"التفاوض"
زيارة لودريان تأتي بالتزامن مع إصرار رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، على دعوته للحوار، وهو يتقاطع في ذلك مع توجه المبعوث الفرنسي، الذي بحال وجد تجاوباً فيمكن أن يمدد إقامته في لبنان طوال فترة التحاور بين الأفرقاء. وقبيل وصول لودريان يفترض أن تعقد اللجنة المشتركة بين حزب الله والتيار الوطني الحرّ أولى اجتماعاتها التقنية، للنقاش التفصيلي في مشروعي اللامركزية الإدارية الموسعة والصندوق المالي الإئتماني. إذ سيعقد اجتماع أول يوم غد الجمعة.

في ضوء هذا الحوار بين الطرفين، يستمر التواصل بين التيار الوطني الحرّ وقوى المعارضة أيضاً، في إطار التوازن الذي يحاول باسيل أن يبقيه في علاقته مع المعارضة من جهة، ومع حزب الله من جهة ثانية. توازن سعى حزب الله إلى تكريس ما يشبهه في الجهة المقابلة، من خلال اللقاء الذي عقد بين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وقائد الجيش جوزيف عون قبل أيام. وقد حضرت في اللقاء ملفات كثيرة أبرزها كسر الجليد السياسي بين الطرفين، وعدم انحسار العلاقة في التداول بالملفات الأمنية التي يتولاها رئيس لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا. وبالتالي فإن لقاء رعد-عون، يعطي إنطباعاً بحصول نقاش سياسي بين الجانبين، لا بد له أن يشمل ملف رئاسة الجمهورية. وهذا بحد ذاته سيكون له مؤشرات عديدة ترتبط بموقف الحزب التفاوضي مع التيار الوطني الحرّ أيضاً.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث