newsأسرار المدن

البخاري يتحرك مجدداً.. والجميّل يعتبر انتخاب فرنجية موتاً للبنان

المدن - لبنانالأربعاء 2023/05/03
20a127db-520c-4f39-a828-1f65bc4ca2a0.jpg
السفير السعودي لن يدخل في تفاصيل الملف الرئاسي ولا في الأسماء (دار الفتوى)
حجم الخط
مشاركة عبر
بعد صمت طويل نسبياً، بدأ السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، تحركاً جديداً يشمل مختلف القوى السياسية. تأتي حركة السفير السعودي بعد الكثير من المواقف والتسريبات المتناقضة حول احتمال تغيير موقف السعودية بشأن الاستحقاق الرئاسي. بينما تشير مصادر متابعة إلى أن البخاري في جولته، لن يدخل في تفاصيل الملف ولا في الأسماء، إنما سيركز على المواصفات، وعلى ما يتوجب على رئيس الجمهورية تحقيقه لإنقاذ لبنان.
جولة البخاري بدأت من دار الفتوى، وتشمل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل، وغيرهم من الأفرقاء.

دريان: إعادة الاعتبار للدولة
بعد اللقاء مع بخاري أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أن "دور السعودية في لبنان أساسي كما هو في المنطقة العربية والدولية"، معتبراً أن "انتخاب رئيس للجمهورية واستقرار لبنان وازدهاره وإنمائه، هو مسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين بداية، ومن ثم على الأشقاء العرب والدول الصديقة، الذين يدعمون ويقدمون المساعدة عندما تكون الإرادة اللبنانية صادقة وجادة في الوصول إلى حلول لمصلحة الوطن والمواطن".

وحث المفتي دريان المسؤولين المعنيين في عملية انتخاب رئيس للجمهورية، على التعالي عن مصالحهم الذاتية لمصلحة لبنان السيد الحر المستقل، العربي الهوية والانتماء. واعتبر أن أي تسوية في هذا الإطار، إن كانت محلية أو خارجية، يجب العمل فيها على إعادة الاعتبار للدولة ولمؤسساتها وسيادتها في كل المجالات، لافتاً إلى أن دار الفتوى ترحب بأي مسعى داخلي أو خارجي لإنهاء المأساة اللبنانية، التي يدفع المواطن فيها أثماناً غالية، اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً وأمنياً، فاقت طاقة اللبنانيين. وأعرب المفتي دريان عن "حرص لبنان وشعبه على التعاون الأخوي مع السعودية وقيادتها، التي تعمل دائماً للحفاظ على لبنان ودوره العربي والحضاري في هذه المنطقة، كما أنها تجهد لحمل قضايا العرب والمسلمين في كل مكان من العالم".

بوصعب يلتقي الجميل
من جهة أخرى، واصل نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب جولته على القيادات السياسية. واليوم، حط في الصيفي، حيث التقى رئيس حزب الكتائب، النائب سامي الجميل. وأشار بو صعب بعد اللقاء إلى أنه "علينا البدء من الأساس، أيّ ما هو دور رئيس الجمهورية قبل الدخول في الأسماء. وسنستكمل النقاش. وتوافقنا على الطريق التي سنسير عليها". وقال بو صعب "لبنان غائب عن المجتمع الدولي كما كان غائباً عن الاجتماع في عمان الذي ناقش ملف النزوح السوري. وهنا نعرف أهميّة مدّ جسور الحوار في الداخل"، لافتًا إلى أنه "علينا ألّا نتكّل على الخارج، بل على أنفسنا. وعامل الوقت مهم جدًّا، ولا يمكن الانتظار إلى ما لا نهاية لإيجاد حلّ. ومن هذا المنطلق أتحرّك".

بدوره، رحب سامي الجميّل بأي "خطوة تأخذنا إلى الأمام"، قائلًا: "نحن منفتحون. والموضوع اليوم يتخطى رئاسة الجمهورية، ويتعلّق بمستقبلنا في هذا البلد. ولا يمكن التمديد 6 سنوات أخرى". وتابع الجميّل "أي حلّ ينقلنا من مرحلة إلى أخرى جديدة مبنيّة على سيادة الدولة وحرية قرار البلد وبناء اقتصاد قويّ، نحن مستعدّون له. وأي حلّ يترك البلد في الوضع القائم سنُعارضه. والمشكلة عند الطرف الذي يفرض دائمًا قراره على اللبنانيّين، والذي يمنع أي إمكانية للنهوض". ولفت إلى أن "خيار انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة هو تمديد للسنوات الست الماضية، بسبب تموضعه السياسي. وهو خيار موت للبنان ومشروع تهجير لشبابه وسنُواجهه بمختلف الوسائل المتاحة".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث