newsأسرار المدن

سفراء الاجتماع الخماسي بـ"الخارجية".. وحزب الله يرفض التدخل الأجنبي

المدن - لبنانالأربعاء 2023/02/15
PSX_20230215_121922.jpg
أطلع السفراء بوحبيب على خلاصة الاجتماع الخماسي الذي كان عقد في باريس (دالاتي ونهرا)
حجم الخط
مشاركة عبر
استقبل وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بوحبيب، سفراء الدول الخمس التي عقدت اجتماعاً في باريس قبل أيام لبحث الملف اللبناني، وهم: سفيرة فرنسا آن غريو، سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا، سفير مصر ياسر علوي، سفير قطر إبراهيم عبد العزيز السهلاوي، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية فارس حسن عمودي. وخلال الاجتماع أطلع السفراء بوحبيب على خلاصة الاجتماع الخماسي الذي كان عقد في باريس، وشدّد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية. كما أكّدوا على ضرورة البدء بإجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية اللازمة، علمًا أنّ الدول الخمس ستبقي اجتماعاتها مفتوحةً لمتابعة التطورات. 

نصائح نعيم قاسم
من ناحية ثانية، أشار نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، إلى أن "جو المجلس النيابي متنوع، وهذا التنوع ‏يصعِّب انتخاب رئيس الجمهورية، إذا أصرَّ كل طرف على من يريده". وفي كلمة له، اعتبر أنه "لا بُدَّ من الحوار بين الكتل ‏المختلفة من أجل تقريب وجهات النظر، لأنَّه لا قدرة لاجتماع عدد من الكتل على موقف موحَّد من ‏دون الحوار، الذي يفتح هذا الباب"، لافتاً إلى أن "اقتراحات التحدي فشلت، لأنَّ السائرين على نهج الاستفزاز من ‏الكتل والنواب لا يمثلون الأكثرية في البلد، ولو كانوا يمثلون الأكثرية لخاضوا تجربة الاستفزاز إلى ‏نهايتها ولكنهم عاجزون".

ولفت إلى أننا "نصحناهم لإعطاء الأولوية للبنان وليس لأميركا ومن معها، لأننا ‏كلبنانيين سنعيش معاً لأجيال وأجيال، أمَّا الأجنبي من الخارج، فيأخذ خيراتنا ثم يتركنا من دون ‏شيء، هذه هي تجارب الاستكبار والاستعمار والدول الكبرى في التعاطي مع الدول الصغرى". ورأى أن "‏إعلان التهديد بالتعطيل من قبل بعض الأحزاب اللبنانية، لأنَّهم يريدون الرئيس على مقاسهم دليل أنَّهم ‏يائسون، وعلى أنهم يرفضون الخيار الشعبي باختيار النواب، وعلى أنَّهم أهل المناكفة وليسوا ‏أهل المشاركة مع المواطنين اللبنانيين الآخرين الذين يعيشون على أرضٍ واحدة".

وأشار إلى أن "الخارج لم يتدخل حتى الآن، والاجتماع الخماسي تحدث بالعموميات، وثبت عدم تدخل الخارج أنهم ‏قاموا بإجراء استطلاع أولي كلٌّ بحسب بلده، فوجدوا أن لا إمكانية لتجميع عدد من الكتل على قياسهم ‏ليختاروا رئيساً، لذلك بدل أن يتورطوا ويفشلوا، قالوا أنهم ينتظرون اللبنانيين ليختاروا، لذلك هذا ‏الخارج لن يتدخل لأنًّ الفسيفساء النيابية مبعثرة، فمن يراهن على الخارج يضيِّع الوقت ويمدد الفراغ، ‏والأفضل أن لا يتدخل الخارج لأنَّه إذا تدخل سيكون منحازاً وسيخرِّب أكثر من هذا الخراب في بلدنا". وشدد على أن "اقتراحنا الحوار ثمَّ الذهاب إلى الانتخابات لأنَّ المقابل هو الجمود ‏والتعطيل"، معتبراً أنه "إذا استمرينا على هذه الشاكلة سيتأخر الانتخاب ولا أحد يعلم ‏إلى متى، بعض المساعي والاتصالات التي تحصل اليوم قد تُثمر في المرحلة المقبلة"، مضيفاً: "اليوم مع هذه الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وما نعيشه وارتفاع الدولار الجنوني الذي لا يمكن أن ‏يحتمل، لا حلَّ له إلَّا بسلوك الطريق الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية ومن بعده حكومة ومن ثمَّ ‏خطة إنقاذ، وإذا بقيت الأمور من دون اتفاق على حلٍّ معين فالأمور صعبة ومعقَدة".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث