السبت 2022/07/02

آخر تحديث: 17:14 (بيروت)

الاجتماع التشاوري العربي ببيروت: دعم معنوي للبنان

السبت 2022/07/02
الاجتماع التشاوري العربي ببيروت: دعم معنوي للبنان
أبو الغيط: ندعم البحث عن تسويات ونساند لبنان في أوضاعه ومناقشاته مع صندوق النقد الدولي (علي علوش)
increase حجم الخط decrease
أنهى  وزراء الخارجية العرب، بعد ظهر اليوم السبت، اجتماعهم التشاوري في فندق الحبتور في سن الفيل، حيث ترأس الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، باعتبار لبنان يرأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.

بعد انتهاء الاجتماع، وفي دردشة مع الصحافيين، قال الأمين العام المساعد السفير حسام زكي: "إن البحث تناول الإعداد للقمة العربية التي ستنعقد في الجزائر والوضع الكارثي للمجاعة في الصومال في ظل الأوضاع المناخية الصعبة والأمن الغذائي العربي. وهناك خطة تعدها الأمانة العامة وستقدمها في شهر أيلول المقبل، كما تم البحث في القضية الفلسطينية"، وأكد السفير زكي "دعم وتضامن المجتمعين مع لبنان، لكن لم تطرح قضايا فرعية أو جزئية".
 
وكان بوحبيب قد ركز خلال اللقاء التشاوري بين وزراء الخارجية العرب على "هم النازحين السوريين"، لافتاً إلى "الأعباء اللبنانية وخصوصاً عبء النزوح"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
 وأشار إلى أن "المجتمع الدولي ما زال من دون خريطة طريق لعودة النازحين". وشدد على أنه "في غياب خطة عمل، سيكون لبنان مضطرا للتصرف وفق ما تمليه المصلحة الوطنية العليا".
ولفت إلى أن "لبنان ينهار مالياً واقتصادياً، ونحن عاجزون عن تأمين الحاجات الأساسية للبنانيين، والحكومة ترى ضرورة عودة النازحين وتمويلها من المجتمع الدولي، بدل تمويل بقائهم في لبنان".

الجلسة التشاورية كانت بدأت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم السبت، وبحث المجتمعون في الملفات التي ستتم مناقشتها في اجتماعات القمة العربية التي ستعقد بالجزائر في شهر تشرين الأول المقبل، والملفات العربية المشتركة.
وفي مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية عبدالله بو حبيب والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب أن النقاشات في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب كانت شفافة وتم التطرق إلى موضوع دعم الدولة ومؤسّساتها، والأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان.

بدوره، أعلن أبو الغيط أنه جرى التداول في محاور عدة منها القمة المقبلة والتحضيرات لها وموعدها ومن يحضرها.
كما تطرق النقاش إلى موضوع سوريا والحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على منطقتنا.
وأوضح أن "الحضور في هذا التوقيت إلى لبنان في ظل ظروفه الصعبة التي نشعر بها جميعاً هي رسالة من الدول العربية أننا ندعم البحث عن تسويات وأن نُساند لبنان في أوضاعه ومناقشاته مع صندوق النقد الدولي".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها