وزيرة الطاقة الإسرائيلية: قدمنا عرضاً لحل النزاع مع لبنان

أكدت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، أن "إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تفاهمات مع لبنان حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية"، مشيرة إلى استعداد إسرائيل للتوصل إلى تفاهمات، وبوساطة الوسيط الأميركي نحن مستعدون للتقدم لحل هذا الملف.

وفي مقابلة مع فضائية "I24NEWS" الإسرائيلية، أشارت وزيرة الطاقة الاسرائيلية إلى أن "طاقم التفاوض الإسرائيلي يعمل طيلة الوقت للتوصل إلى توافق حول النزاع الدائر بين لبنان وإسرائيل، حول موارد الغاز في البحر المتوسط وملف ترسيم الحدود البحرية".

وكشفت الحرار أن "طاقم التفاوض الإسرائيلي أجرى لقاء مع الجانب الآخر في الأيام الماضية، كما قدمنا عرضاً للوسيط. وفي حال طرأت أي تطورات جديدة، فسنعلن عنها بالتأكيد".

ورفضت الوزيرة ما يثار حول منصة كاريش، مضيفة :"أريد أن أوضح بشكل قاطع أن منصة "كاريش" غير متواجدة في المناطق المتنازع عليها".

وأشارت الوزيرة في لقائها إلى عدم جدوى التهديدات بالتصعيد العسكري بين البلدين، بسبب هذا الملف، مؤكدة أن "القوات الإسرائيلية مستعدة لأي سيناريو. وأقترح على الجانب الآخر التوصل إلى الحل لأنه لا جدوى من التهديدات".

اتهامات غانتس 
في سياق آخر، ادعى وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، في المؤتمر السيبراني الدولي في جامعة تل أبيب، أنّ "إيران تحاول تعطيل عمل اليونيفيل في لبنان، بالتعاون مع حزب الله، من خلال تنفيذ عملية سيبرانية، تهدف إلى سرقة مواد حول انتشار اليونيفيل في المنطقة لاستخدامها من حزب الله"، معتبرًا أن "هذا هجوم آخر من جانب إيران وحزب الله على المواطنين اللبنانيين وعلى استقرار لبنان".

ورأى غانتس، حسب ما نقلت عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن "إيران تتحدى إسرائيل ليس فقط في الجو والبر والبحر، بل إنها تشن هجمات إلكترونية ضد الدولة اليهودية لأكثر من عقد من الزمان. بينما واجهت إسرائيل عدة هجمات إلكترونية كبيرة قبل عقد من الزمن ، فإنها تواجه الآن أكثر من ألف هجوم سنويًا".