على أثر الضجة التي أثارها تسريب بعض المحيطين برئيس الجمهورية العماد ميشال عون مسودة التشكيلة الحكومية التي سلمها الرئيس ميقاتي إلى رئيس الجمهورية، عمد "مَنْ نفى التسريب" إلى توزيع خبر عبر أحد المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي مفاده "أن الفريق المحيط بالرئيس ميقاتي هو من سرّب المسودة".
يهمنا في هذا الإطار التوضيح أن أسماء من سرّب التشكيلة ومن سُرّبت إليه من الصحافيين معروفة وموثقة بالوقائع والأدلّة، ومن الأفضل أن لا يلعب "المسرّبون" بنار تؤذي زملاء نحترمهم ونقدرهم.
كما أن عجلة التسريب فضحت "المسّرِب" الذي أبقى على علامات بالغة الدلالة على النسخة المسرّبة، ففضحته.
إن القصد من تسريب التشكيلة واضح للعموم، والرسالة وصلت، ونعلن وقف السجال لإنجاح السعي الحثيث لتشكيل الحكومة، وصوناً لمقام رئاسة الجمهورية.
التشكيلة
على أي حال، الحكومة "الجديدة"، حسب ما جاءت بالورقة المسربة التي كتبها ميقاتي بخط يده، هي أقرب إلى تعديل وزاري على حكومة تصريف الأعمال.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها