وأكد الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي أن المرحلة الاولى والثانية من انتخابات المغتربين انتهت، والآن بدأت المرحلة الثالثة مع بدء وصول الحقائب الديبلوماسيّة إلى لبنان، لافتاً أنهم على تواصل مع "DHL" لتتبع مسار صناديق الاقتراع ووصولها إلى لبنان لتصبح في عهدة وزارة الداخلية، بعد إيداعها في المصرف المركزي، في انتظار فتحها يوم الأحد المقبل. علماً أن الصناديق مقفلة بشرائط خاصة ومختومة بالشمع الأحمر ومزودة بنظام تعقب، يمكن معرفة أي تلاعب يحصل بها.
متابعة الخارجية
وحول نسب الاقتراع، أكد مدير المغتربين في وزارة الخارجية السفير هادي هاشم أن النسبة الأولية عالمياً وصلت إلى نحو ستين بالمئة، لكن الأرقام النهائية تصدر عن لجان القيد في 15 أيار، وسيعملون خلال 48 ساعة على تحضير ملف كامل عن نسب الاقتراع بالأرقام، بانتظار حصول الوزارة على اعداد المقترعين في كافة أقلام الاقتراع في الخارج.
أما بما يتعلق بالشوائب التي حصلت يوم أمس فأكد هاشم أن الخارجية عملت على معالجة الخروق والشوائب التي شهدتها العمليّة الانتخابيّة، لكنهم في بانتظار ورود محاضر الاقتراع لمعرفة حجمها وإحالتها إلى القضاة الذين يُقرّرون احتساب أي صوت عليه شائبة من عدمه.
وكانت الانتخابات جرت في بلاد الاغتراب يومي الجمعة 6 أيار وأمس الأحد في 8 أيار بتنظيم كبير من قبل وزارة الخارجية، التي كانت على تعاون كبير ووثيق مع الجهات المراقبة المحلية والدولية، لتثبيت نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. حتى أن الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات أكدت التعاون الوثيق من الخارجية لمعالجة الخروق التي كانت تحصل. وأوردت الجمعية في تقريرها عن مجريات العملية الانتخابية، التي شهدت بعض المخالفات المتوقعة، والتي كانت ضمن المعقول، أن مراقبيها وثقوا على امتداد يومَي الاقتراع بعض المخالفات الانتخابية التي تفاوتت بين دعاية انتخابية في محيط العديد من مراكز الاقتراع، وتوجيه الناخبين من قبل بعض المندوبين والضغط عليهم، إضافة إلى وجود العديد من العوازل في الأقلام التي لا تضمن سرية الاقتراع.
وكذلك سجلت الجمعية حالات مرافقة لبعض الناخبين خلف المعزل، وورود أخطاء في لوائح الشطب، حول بعض المعلومات المغلوطة (في الجنس أو المذهب، إلخ)، أو عدم ورود أسمائهم نهائياً.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها