لا لبرّي
وتوجّه جعجع للنواب المنتخبين، قائلاً: "بدءاً من الأحد المقبل أًصبحنا جميعاً مسؤولين، ولا يمكن التهرّب من المسؤوليّة ولا يجوز "نروح بمنطق ما خلّونا". وأدعوكم للتنسيق كما يجب والوفاء بتعهّداتنا الانتخابيّة "وما نزيح شمال ويمين" وهدفنا التغيير الفعلي". ولفتت إلى أنّ "لدى القوات مواصفات واضحة جداً لرئيس مجلس النواب لا تنطبق على الرئيس نبيه برّي، وعلى أيّ مرشّح جدّي أن يتعهّد بتطبيق النظام الداخلي للمجلس حرفيًّا، وبالتصويت الإلكتروني وبعدم إقفال المجلس تحت أيّ ظرف من الظروف، وأن يعمل لإعادة القرار الاستراتيجي كاملاً إلى الحكومة. لذلك لن نصوّت لبرّي"، مؤكداً أنّ "الأمور ليست شخصيّة مع برّي، ولكنّ تموضعه السياسي مختلف تماماً عن مشروعنا. وسنرى من يسير بمشروعنا والمواصفات التي طرحتُها".
..إلا في بعلبك-الهرمل
وأكّد جعجع أنّ النائب المنتخب غسان حاصباني "يتحلّى بكلّ المواصفات التي تخوّله أن يكون نائباً لرئيس المجلس، ولكنّنا قابلون للأخذ والردّ. ولا نساوم أبداً على المشروع السياسي". وقال: "لطالما قلنا ألا خلاص من دون انتخابات نيابيّة لأنّ الأكثرية الحالية "ما بيطلع منّا شي" وأتمنّى على كلّ مواطن التفكير جيّداً بما حصل للقيام بالتغيير المطلوب"، مشدداً على أنّ "مسؤولية لبنان تقع علينا كلبنانيّين وليس على الخارج. وفي نهاية المطاف وصلنا إلى التغيير المطلوب عبر الانتخابات".
وشكر جعجع القوى الأمنية، خصوصًا الجيش وقوى الأمن، لانتشارهم على الأراضي اللبنانيّة كافة خلال العمليّة الانتخابات إلا في بعلبك-الهرمل"، مشيراً إلى أنه "لم يكن سهلاً أن تُجرى الإنتخابات بالشكل الذي أُجريت به، في الوضع الصعب الذي نعيشه، وبعض طواقم وزارة الخارجية حاول عرقلة اقتراع المغتربين وتصرّف بشكلٍ حزبيّ ضيّق". ورأى أنّ "التصرّفات التي حصلت في بعلبك-الهرمل غير مقبولة، خصوصاً في ما خصّ طرد مندوبين على مرأى من القوى الأمنيّة. ورغم ذلك، تحقّق الاختراق الذي كان يُمكن أن يكون أكبر لو حصلت العمليّة الانتخابية جيّداً".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها