وعاد نصرالله إلى معادلة طرحها سابقاً في العام 2009 بين الأكثرية الشعبية والأكثرية النيابية، وقال: "المغالطة هي الخلط بين الحجم الشعبي وعدد النواب، وكذلك الخلط بين الإرادة الشعبية ونتائج عدد النواب، وهذا القانون يتضمن الكثير من الأمور التي هي بحاجة للتعديل، وعلى سبيل المثال توزيع الدوائر. مطالباً بتغيير قانون الانتخاب وإنشاء ميغاسنتر، وخفض سن الاقتراع، واعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي. منتقداً القانون الانتخابي الحالي، واصفاً إياه بأنه غير عادل، لأنه قصقص الدوائر بشكل غير متوازن.
السنيورة والمستقبل
وهاجم نصرالله الرئيس فؤاد السنيورة بشكل مباشر، واصفاً إياه بأنه خرج عن طاعة قيادة تياره وقرر خوض الانتخابات، وعلى الرغم من ذلك لم ينجح سوى بتحصيل 3 مقاعد نيابية، وهو يصرّ على مهاجمة الحزب واعتبار الانتخابات أنها لفظته. وشدد نصرالله على أنه لا يحق للسنيورة تقييم شعبية حزب الله وهو لا يمكنه أن يتحدث باسم الشعب اللبناني. واعتبر أن تأثير تعليق تيار المستقبل عمله السياسي هو قرار يحتاج إلى دراسة دقيقة، وكان له تأثير على مسار العملية الانتخابية، معتبراً أنه سيتناوله في إطلالات لاحقة.
أما عن الاستحقاقات المقبلة، فشدد نصرالله على ضرورة تدوير الزوايا، والبحث عن صيغ للتعاون، خصوصاً لإنجاز انتخاب رئيس مجلس النواب وهيئة مكتب المجلس، وبعدها تشكيل اللجان النيابية، وفيما بعد تسمية رئيس للحكومة وتشكيلها. معتبراً أنه في حال لم يكن هناك تعاون بهذا الصدد، فإن الامور ستطول وقد يتأخر تحقيق هذه الإنجازات. متعهداً بان حزب الله سيعمل بشكل دؤوب لأجل تحقيق برنامجه الانتخابي.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها